فصل المقال في ما بين القصف والتشيع من اتصال

14 أبريل 2024آخر تحديث : الأحد 14 أبريل 2024 - 11:57 صباحًا
admintest
كتاب وآراء
فصل المقال في ما بين القصف والتشيع من اتصال

ماذا لو قصفت إيران إسرائيل؟ حتى ولو كان القصف تمثيلية مفبركة وعن اتفاق مسبق مع إسرائيل؟ ماذا لو لعبت إسرائيل هذا الدور ومنحت لإيران فرصة لانعكاس صورتها بالمرآة انعكاس قط في صورة الأسد كأن تخصص لها رقعة جغرافية خالية سواء كانت الرقعة أردنا أو مصرا؟
تساؤلات وليدة اللحظة وما تشهده المنطقة من غليان -وإن كان غليان من جانب واحد على الأقل- جانب يعي جيدا ما يقوم به ويسابق الزمن لاستكمال ما خطط له منذ زمن!
تعيدني هذه التساؤلات إلى زمن البروباغندا الإعلامية والفقاعات الكلامية لحزب الله اللبناني وخرجات زعيمه نصر الله الإعلامية يبيع فيها الوهم لجمهور عريض من المسلمين متعطش للانعتاق من قبضة الآخر ،متشوق لزمن التسيد الإسلامي! وما أحدتثه تلك الخرجات من مد شيعي في صفوف الأبناء السنيين. حينها كنت ألمس استعداد فئة من الشباب التشيع، فئة تعاني من داء فقدان المناعة الدينية كانت قاب قوسين أو أدنى من إعلان تشيعها، رأينا أعلام حزب الله بمختلف مسيراتنا ذات الصبغة الاجتماعية! وأصبحت خرجات نصر الله تلقى متابعة جماهير عريضة من أبناء هذا الوطن فاقت متابعات أعتى فرق كرة القدم! إن كان للكلام فقاعاته كل هذا التأثير فماذا لو انتقل المجتمع الشيعي للفعل ولو كان فعلا تمثيليا ممسرحا؟ ماذا لو قصفت إيران إسرائيل؟
يونس شهيم

الاخبار العاجلة