من القبلية إلى الحضارة.. كوميديا السياسة في القليعة

8 ديسمبر 2023آخر تحديث : الجمعة 8 ديسمبر 2023 - 2:41 مساءً
أشرف كانسي
كتاب وآراء
من القبلية إلى الحضارة.. كوميديا السياسة في القليعة

#أشرف_كانسي

في قلب مدينة القليعة، يظهر بعض السياسيون وكأنهم يستعرضون عضلاتهم الفكاهية في مسرح كوميدي يجمع بين القبليات القديمة والتحولات الحضارية الحديثة.. يتخبطون في تعلم رقصة الديك الفرنسي بين النضج السياسي ورغبتهم الشديدة في تحقيق الوضوح في كل شيء، مما يخلق مزيجًا مثيرًا من الجدية والفكاهة.. على خشبة المسرح السياسي بمسرح القليعة، يرتسم مشهد ساخر يعكس مسار تحول السياسة من القبلية الى الحضارية.. يشعر السكان بأنفسهم وكأنهم في مسرح كوميدي قد خط نكاته موليير أو شكسبير، حيث يرتدون زيّ القبائل القديمة وفي نفس الوقت يحملون هواتفهم الذكية.. إنها رحلة مدهشة من السخرية حول كيف يحاول القادة تطبيق النضج السياسي في وسط محاولاتهم الكوميدية لتحقيق الوضوح.

تعيش القليعة التناقضات بشكل حي، حيث يتنافس السياسيون في سباق مع الزمن ليظهروا بصورة نضج سياسي رغم تشابك أفكارهم وتناقض مبادئهم مع ما يصرحون به في العلن.. في هذه الكوميديا السياسية، يتناقضون بين القديم والجديد، بين القبلي والحضاري، مما يخلق حالة من الضحك والدهشة بين الجماهير المرغمة على مشاهدة مسرحية كلاسيكية خالية من الابداع.

إن متابعة هذه الرحلة الساخرة في عالم السياسة بالقليعة تجلب للمشهد الحيوية والفكاهة.. يتداخل النضج السياسي مع التمثيل الكوميدي، حيث يتناغم السياسيون بشكل غريب مع التطلعات المتناقضة للمواطنين..

في نهاية هذه السخرية، يظهر الوضوح في القليعة بشكل مضحك وكأنه نكتة جديدة في كتاب السياسة.. إنها رحلة مدهشة تمتزج فيها الكوميديا والجدية، ويبقى السكان في انتظار الفصل الجديد من هذه الدراما السياسية الكوميدية في مسرح السياسة بالقليعة الشاغر من النضج السياسي.

منذ فجر التاريخ، كانت القبائل تحكم مسرح السياسة في العالم، حيث كانت الأقلية والتحالفات القبلية تشكل الطابع السائد للعديد من العصور.. ولكن هل حان الوقت لترك هذا في الوراء والانتقال إلى مرحلة أعلى من النضج السياسي؟

تتساءل القليعة اليوم كباقي العديد من المناطق بربوع الوطن الحبيب عما إذا كانت جاهزة لخوض تحديات العصر الحديث، وهل يمكن أن يكون لديها دور فاعل وفعال في خدمة تطلعات مواطنيها.. بدأ الوضوح يظهر في الأفق، مشعًا بخيوطه الذهبية الباهتة من خلال المحادثات العامة والنقاشات المفتوحة حول اتجاهات المستقبل.

منذ القدم والقبائل تلعب دورًا حاسمًا في المشهد السياسي، وكأن السياسة كانت لعبة شيقة تلعبها العشائر بألعاب القوى والتحالفات.. ولكن هل حان الوقت لترك هذه الألعاب والانتقال إلى مستوى أعلى من النضج السياسي؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه العديد من المواطنين الذين يشعرون بأن الوقت قد حان لتفعيل خاصية ‘الميزاجور”.

في ساحة السياسة، يبدو أن هناك شيئًا ما يتغير في القليعة.. بدأ الوضوح يظهر في الأفق كمؤشر على أن هناك تحولًا ما يحدث. هل يمكن أن يكون السياسيون في القليعة قد أصبحوا أكثر نضجًا؟ أم أن هذا مجرد خيال جماعي يسيطر على الأذهان كالحكاية التي كانت الأمهات يرعبن بها أطفالهن للنوم “نعس ليجيك الغول”؟ .

تعتبر القليعة من أحد تلك الأماكن التي يعتمد فيها السياسيون على العادات القديمة في التعامل مع القضايا التي تخص المواطنين القليعيين.. فمن الحملة إلى التحالفات، يُشبهون أحيانًا فرق قبائلية يتنافسون فيما بينهم للحصول على النفوذ.. ولكن هل يمكن أن يكون هناك تحول حقيقي نحو النضج السياسي؟ الجواب يكمن في اللحظات الكوميدية التي يُشكلها هؤلاء القادة في محاولتهم الجادة للانتقال من القديم إلى الجديد.

تحل الآن لحظة الحقيقة.. هل هؤلاء السياسيين الذين كانوا يقودون بأسلوب القرن الماضي قد استيقظوا فجأة ليكتشفوا أن الوضوح هو سر السياسة الحديثة؟ أم أنهم ما زالوا يحتضرون عباءة القبائل برغم محاولاتهم الطريفة لارتداء ملابس تتماشى مع النضج السياسي في العالم؟ يظهر هذا السؤال بوضوح على محيا القليعة، حيث يتلاقى القديم والجديد بطريقة تبدو كأنها خطة كوميدية يعدها كتّاب سيناريو محترفون للترفيه على المشاهدين.

على متن السفينة السياسية الكوميدية، بينما يستمر السياسيون في محاولتهم الجادة لتحقيق الوضوح السياسي، يظل السكان يشهدون تلك المسرحية الكوميدية بابتسامة ساخرة.. فما إن يظهر السياسي بشكل جاد حتى تأتي لحظة طرافة لتكسر جدية المشهد.. وهكذا يستمر المسرح الكوميدي في القليعة، حيث تتداخل السخرية والجدية في عرض ذو طابع فرفوش.

هل هو حلم مستحيل أم واقع قريب؟ هذا السؤال يثير فضول الجميع ويشغل أذهانهم في قلعة العجائب، حيث يصير السياسيون أحيانًا مثل فقاعات الصابون في السماء، يتسارع السكان نحو الأمل في تحقيق الوضوح في كل جانب من جوانب حياتهم المعيشية.

إن الأحلام السياسية تعتبر مادة فكاهية خصبة لدى القاطنين في القليعة، فالسخرية تنبعث من الأفواه والقلوب مع كل تحدٍ يطرأ على الساحة السياسية.. إذا كان النضج السياسي هو الطريق إلى الوضوح، فإن السكان يريدون الركوب على هذا الطريق بسرعة TGV.. ولكن هناك سؤال أخر يطرح نفسه بقوة -هل يمكن أن يتحول حلم الوضوح السياسي إلى حقيقة ملموسة أم هو مجرد هلوسة جماعية يستمتع بها السكان في ساعات الفراغ؟

إن مطلب الوضوح ليس مجرد رغبة فانتازيا، بل هو تعبير عن شغف حقيقي يعيشه السكان.. إنهم يطمحون إلى رؤية الأمور كما هي، بلا تشويش أو التباسات سياسية.. ورغم أن بعض الأفراد قد يعتبرون ذلك حلمًا بعيد المنال، إلا أن السكان يظلون واثقين من أن السخرية قد تكون السلاح السحري الذي يفتح الأبواب نحو المستقبل المشرق، إن كانت السياسة هي فن الإمكان، فإن السكان في القليعة يريدون رسم لوحة فنية تعكس واقعهم بألوان زاهية ووضوح فائق مزركش بأزهار الربيع فاتحة اللون.. وإذا استمرت الأحلام السياسية في هذا الارتفاع المستمر، فقد نجد أنفسنا واقفين أمام باب يفتح على عالم جديد من الوضوح والسخرية المزينة بالحزن.

بالرغم من كل هذا الانتقاد الساخر فإن النضج السياسي في القليعة في ارتفاع متزايد خصوصا في صفوف الشباب، يبدو أن السياسة تخطو على خطى ثابتة نحو الطريق الصحيح، ورغم السخرية التي تحيط بهذه التحولات، يظهر أن السكان يرون فيها إشارات إيجابية.

في عالم السياسة، يأتي النجاح بثمن، وهذا ما يفتقر إليه البعض منا في تحليل الوضع الحالي.. فمع كل انتصار يحققه النظام السياسي، تظهر تحديات جديدة وتغيرات غير متوقعة.. إنها كألعاب الشطرنج، حيث يتم نقل القطع على اللوح بشكل حذر واستراتيجي، ولكن في النهاية، يبقى الفوز متعلقًا بقدرة اللاعب على التعامل مع التحديات وتخطيها.

هنا يكمن جوهر التجربة السياسية التي سنخوضها مستقبلاً في القليعة.. فمع التحولات الإيجابية، سيكون على السياسيين والمواطنين التعامل بحذر وبشكل فعّال مع الصعوبات المحتملة.. وفهم الدينامية الجديدة للسياسة الناضجة يتطلب رؤية واسعة وقدرة على التكيف.. ولكنها ليست بمأمن من المصاعب المستقبلية.. يمكن أن تكون هذه التحديات في مجالات متنوعة، من الاقتصاد، الرياضة، القضايا الاجتماعية، الثقافة…إلخ، كما أن إدارة هذه التحديات بشكل فعّال تتطلب تعاوناً وحكمة من قبل الساسة والمواطنين والفاعلين في كل المجالات على حد سواء حتى لو كانت تشكل أقلية بالمجتمع القليعي.

لذلك، بينما نحتفل بالنجاحات السياسية، يجب أن نكون واعين لواقع أن التحولات المستدامة تتطلب تفكيرًا طويل الأمد واستعدادًا لمواجهة التحديات بروح من الحكمة والتعاون.

تجربتي المتواضعة في عالم السياسة تظهر بوضوح كمغامرة غريبة وممتعة في هذا الحقل بالضبط، حيث تنقلت بين لحظات النضج والتحولات الفكاهية.. قد تظل الذكريات الساخرة للانتخابات الأخيرة عالقة في حلقي، ولكنها تضيف طعمًا فريدًا لرؤية الحياة السياسية في المدينة بشكل واضح، تحمل قيمة كبيرة في فهم تفاصيل العملية السياسية وكيف يمكن للناس أن يشاركوا فيها بطرق مختلفة.

يكمن جمال السياسة في القليعة في التنوع والتفاعل بين عناصرها المختلفة، بمزيج من التحديات والنجاحات، مع لمحات من الفكاهة، يجسد حقيقة الحياة السياسية.. وهذه التجربة جعلت من مساري السياسي جزءًا لا يتجزأ من مسرحية الديمقراطية المستدامة والمستمرة في القليعة.

في هذا السياق، شاركتكم لمحات من تجربتي الشخصية، رغم أنها قد تكون متواضعة إلى حد ما.. يمكن أن تكون هذه التجربة هي بداية لفهم أعمق لكيفية تشكيل الأفراد والأحداث لخريطة السياسة المعقدة.. وتقديم هذه الرؤى يلقي الضوء على جوانب مختلفة من الواقع السياسي، حيث يتحد النضج والتحديات بروح فكاهية، ليبقى السؤال الأخير مفتوحًا: هل يمكن أن يكون السياسيون في القليعة قادرين على الاحتفاظ بتوازن بين الجدية وروح الدعابة في تحقيق الأهداف السياسية؟ إن الإجابة على هذا السؤال قد تكون السر في صمود السياسة المحلية أمام التحديات المستقبلية، وربما تكون أحد مفاتيح فهم طعم الحياة السياسية في القليعة.

التجربة السياسية هي محطة مهمة في حياة الإنسان، حيث يخوض رحلة تشكيل شخصيته عبر التفاعل مع تحولات وأحداث معقدة، رغم الصدمات والخلافات التي قد تظهر في هذه الرحلة، يظل الفرد يستمد منها القوة والحكمة.. القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة والتحديات السياسية تشكل تحديًا ذاتيًا يعزز النمو الشخصي وتكوين رؤية أكثر نضجًا.

على الرغم من العزوف الذي قد يشعر به بعض الشباب تجاه السياسة، إلا أن هذا المجال يظل راهنًا وحيويًا لممارسة واقعية تلمس المستقبل في كل المجالات.. بالمشاركة الفعّالة في الحياة السياسية التي تعتبر أداة فعّالة لتحقيق التغيير وتطوير المجتمع إلى الأفضل.. كما انه بمجرد أن يفتح الفرد نافذته على عالم السياسة، يكتشف أنه يملك القدرة على تحديد مسار المستقبل وتأثيره فعّال واضح.

كما أن التجربة السياسية لا تقتصر على الانخراط في الخلافات أو التصدي للصدمات، بل هي أيضًا تكوين في فهم أعمق للقضايا وتطوير مهارات التفاوض والتعاون.. وفي هذا السياق، تصبح السياسة ليست مجرد إطارًا للقرارات والقوانين، بل هي أداة لتطوير الفهم وتعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي.

لذلك، يجب على الإنسان أن ينظر إلى التجربة السياسية كفرصة للنضج الشخصي وتحسين الذات.. استخدام هذه التجربة كمنصة لتعلم القيم وتطوير المهارات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على توجهات المجتمع ويسهم في بناء مستقبل أفضل.

وبما أنني ذكرت تجربتي الشخصية في العمل السياسي فمع اقتراب فترة استقراري السياسي، يتوقع أن تظهر معالم واضحة للمسار الذي سأسلكه.. ليبقى التفاوض حجر الزاوية، حيث يظل التفاوض وسيلة فعّالة لتحقيق الاستقرار والتوافق.

وهذه كانت هي المسببات الرئيسية في قرار تجميد انتمائي السياسي حاليا، والتي كانت خطوة حكيمة من جانبي.. وهذا يعود إلى تواجدي القوي في أوساط رفاقي من مختلف مناطق المغرب، حيت تربطني معهم علاقة متينة وقوية أضافت طابعًا خاصًا لقراري.. وهذه العلاقات ستظل قوية رغم تغيير الانتماء اختلاف الأفكار، وهذا سيعطيني مساحة أكبر وحرية في الانتماء واتخاد القرار المناسب.

لذلك، حددت مسافة بيني وبين عالم السياسة حاليا، حينما قد تكون الحكمة في انتظار اللحظة المناسبة للإعلان عن قراري المستقبلي.. يعكس هذا القرار حرصي على التفكير الدقيق والنظرة الواسعة في قراراتي السياسية، مما يسمح لي بالتأكيد على الاستقلالية في اتخاذ القرارات المهمة.

في نهاية المطاف، يُظهر قراري تجميد الانتماء أهمية تواجدي الوطيد وتفاصيل تجاربي الشخصية في رحلتي السياسية.. وبينما يتمثل التفاوض في جزء أساسي من مساري، يبقى حذري وتفكيري الدقيق وراء هذا القرار يمثلان ركنًا أساسيًا لاستقراري وتوجيه مساري المستقبلي.

ولكن متفائلين أكثر ونعزز الأمل في المستقبل السياسي للقليعة، في ظل التحديات التي تواجهها العديد من المناطق المجاورة، يبرز تفوق القليعة في مجال السياسة والتنمية بشكل إيجابي، حيث يتميز بعدم وجود حالات من البلوكاج والعنف اللفظي والجسدي بالرغم من اختلاف الانتماءات السياسية والفكرية لدى العديد من المنتخبين والمسؤولين بالمؤسسات، مما يساهم في خلق بيئة إيجابية وآمنة للمجتمع ويفتح باب النقاش في وجه كل من يريد الاستفسار عن معلومة تخص حالة المدينة ومشاريعها الحالية والمستقبلية.

يلزمنا اليوم كمواطنين وفاعلين سياسيين ومدنيين التشبث بروح الأمل لأنها تعكس التفاؤل والإيمان بأن المستقبل يحمل فرصًا للتطور والتقدم.. رغم نتائج الاستحقاقات السياسية، إلا أن الالتزام بمستقبل القليعة وتطويرها يظهر بشكل واضح.. فالتركيز على استمرارية المشاركة في الحياة السياسية والجمعوية يعكس رغبة الأفراد في بناء مستقبل أفضل لمدينتهم.

وفي ظل ما تعيشه المدينة من تطور وتحسن مستمر على مستوى جل المجالات الحيوية، تم إعطاء الضوء الأخضر للعديد من المشاريع التنموية، التي لولا الجهود المبذولة من طرف المسؤولين لما كان لها وجود، وعلى سبيل المثال لا الحصر، بناء العديد من المؤسسات التعليمية في مختلف الأحياء.. لتعزيز قطاع التعليم وتوفير فرص تعليمية متنوعة للشباب في محيطهم، تم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي، حيث يتم العمل حاليًا على إتمام هذا المشروع الذي يعد في مراحله الأخيرة.

وفي سياق التنمية الثقافية، تم بناء مركز ثقافي حديث في قلب القليعة بمزايا جد متميزة وفي موقع جغرافي لم تتوفر عليه حتى كبرايات المدن بربوع المملكة.

تأتي مبادرة أخرى في إطار الاستدامة البيئية، حيث تم إحداث محطة لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في ري المساحات الخضراء.. يشكل هذا المشروع خطوة إيجابية نحو الحفاظ عن الموارد المائية والمساهمة في الحفاظ على البيئة المحلية.

ومن أجل التعامل مع قضية النفايات، تم بناء مطرح عمومي حديث يلبي احتياجات القليعة.. يتيح هذا المطرح التخلص من النفايات بشكل صحي وآمن، مسهماً في تحسين النظافة العامة والحفاظ على جمال المدينة.

تختمر هذه المبادرات والمشاريع في إطار لقاءات تواصلية مستمرة مع السكان والمجتمع المدني.. يتم خلال هذه اللقاءات تبادل الآراء والاقتراحات، مما يعزز التفاعل الإيجابي ويضمن الاستمرار في تحقيق مشاريع تلبي احتياجات المجتمع المحلي بشكل فعّال ومستدام.

ومن خلال استمرار الحوار والتواصل مع السكان والمجتمع المدني، نعبر عن استعدادنا للعمل المشترك نحو مستقبل أفضل كلها أمل وتفاءل.. وتكاثف الجهود المشتركة تعكس التزامنا ببناء مجتمع حيوي ومستدام، حيث يكون الجميع جزءًا فعّالًا في تحقيق التقدم والازدهار.

هنيئا للمجلس الجماعي بكل مكوناته، أغلبية ومعارضة، لأن ببساطة لحدود اليوم، برهنوا بصدق على أنه -لا صوت يعلو على صوت مدينة القليعة-.. والسطور أعلاه هو تعبير مزاجي على سجلات تاريخية، والمقصودون الغالبية من هم خارج أسوار المجلس.

الاخبار العاجلة