لجنة التواصل بالجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات خارج التغطية

22 أكتوبر 2022آخر تحديث : السبت 22 أكتوبر 2022 - 8:02 صباحًا
admintest
رياضة
لجنة التواصل بالجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات خارج التغطية

وقع المنتخب الوطني للسباقات الرقمية/الافتراضية، والمنضوي تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، على مشاركة فعالة ووزانة، في السباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي عقدت يومي 7 و 8 اكتوبر الجاري، بالعاصمة الاردنية عمان، من احتلاله لمراتب مشرفة.
وبالرغم من الحضور المتميز للفريق الوطني في هذه التظاهرة العالمية، التي تميزت بمشاركة 13 دولة، الا ان اشعاعه ظل باهتا ومحتشما، وهو ما يفتح قوسا عن دور لجنة التواصل، التابعة للجامعة المغربية.
وعزا متتبعون للشأن الرياضي، ضعف اشعاع الجامعة وأنشطتها، إلى تقاعس، المسؤولين عن لجنة التواصل، وفشلها في التواصل والترويج، لهذا الاستحقاق الوطني الكبير، ولاستحقاقات اخرى.
وتساءلوا عن سبب عدم تفاعل اللجنة الفوري مع المشاركة المغربية، بشكل يليق بما قدمه المنتخب المغربي في هذه التظاهرة، سواء من خلال تنظيم لقاء قبلي، وندوة بعد نهاية السباقات، لإبراز ما قدمه المنتخب، خلال هذه المنافسة الدولية، من مهارة وكفاءة عالية في عالم السباق الرقمي.
وشدد المتتبعون على أهمية لجنة التواصل، في مثل هذه المناسبات، وفي مختلف المناسبات، خاصة على مستوى التظاهرات القارية والدولية، موضحين ان تدبيرها لخدمات الدعاية والترويج والتواصل يظل عشوائيا، وضعيفا، وغير مهني.
ضعف عمل هذه اللجنة، لا يخص الترويج لمثل هذه التظاهرات سواء كانت وطنية او وطنية، او فقط على مستوى السباقات الافتراضية، بل يشمل ايضا سباقات سيارات الكارتينكـ والسيارات العادية، فضلا عن البطولة لسباق السيارات، وبطولة العاصمة عمان، التي ستجرى في شهر دجنبر المقبل.
والملاحظ لموقع الجامعة، سيجد نفسه أمام موقع للهواة، وغير احترافي، كما ان الاخبار التي تنشر فيه قديمة، مما يستدعي من لجنة التواصل، تحيين هذا البوابة بشكل دوري، والتي من الواجب ان تكون، ذات تصميم رفيع، وواجهة احترافية تطل من خلالها الجامعة بكل انشطتها على الرأي العام الوطني والدولي.
ويرى متتبعون، ان تعثر خدمات اللجنة، التي تكلف خزينة الجامعة أموالا مهمة، ناجم عن عدم دراية رئيس اللجنة بالمجال، وعدم الاهتمام الكبير، بما يستوجب ان تقوم به اللجنة على مستويات عدة، خدمة للجامعة وأنشطتها الإشعاعية وطنيا ودوليا.
كما اكدوا ان بعض الدعايات الفيسبوكية الضعيفةوالباهتة، وبعض الفيديوهات على اليوتوب، تبقى غير مقنعة، ومحتشمة، علما ان اللجنة لها ما يكفيها من الموارد المالية، لتقوم بواجبها على احسن ما يرام، متسائلين فيما تصرف تلك الموارد المالية.
واعربوا عن خيبة أملهم، في عدم قيام اللجنة بواجبها على احسن وجه، ما يستدعي من المسؤولين في الجامعية، التحري في هذا الموضوع، وأخذه بالجدية المطلوبة، او إسناد اللجنة الى جهة قادرة على التفاعل والاهتمام والتواصل بشكل احترافي ومهني وفعال، بدل التقاعس وعدم الاهتمام، وهو ما يؤثر عل سمعة الجامعة، ويحرج رئيس لجنة التواصل.

الاخبار العاجلة