بهدف خلق مقاولات صغيرة، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، استفاد اليوم بالفقيه بن صالح، عدد من الأشخاص المفرج عنهم، م معدات تم اقتناؤها، وذلك في اطار اتفاقية شراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء.
وقد جرى ذلك بمناسبة يوم احتفالي ترأسه عامل الاقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي، تخليدا للذكرى 16 لانطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي اعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد الساس سنة 2005، من اجل محاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية
حضر هذا اليوم الاحتفالي، الذي عقد تحت شعار” كوفيد 19 والتعليم: الحصيلة والافاق لتحصين المكتسبات”، بمقر العمالة، مع احترام تام للتدابير الاحترازية الوقائية، أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية على مستوى الباشويات والدوائر.
وتميز اللقاء، أيضا بحضور وازن لمديري المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، والشركاء الاجتماعيين، يتقدمهم المجمع الشريف للفوسفاط، ثم رؤساء المصالح الخارجية للوزارات وممثلو وسائل الاعلام.
وبالمناسبة القى رئيس قسم العمل الاجتماعي للعمالة عرضا قيما، رصد فيه حصيلة وإنجازات المبادرة برسم سنة 2019 و2020، فضلا عن عرض مهم قدمه المدير الإقليمي للتربية الوطنية، حول تاثير وباء كوفيد 19 على قطاع التعليم والتدابير المتخذة للتخفيف من هذه الاثار.
كما تميز اللقاء بمناقشة مستفيضة وتبادل الآراء ووجهات النظر حول محور اللقاء بين مختلف المتدخلين والشركاء، وذلك بإشراف عامل الإقليم محمد قرناشي، وممثل مؤسسة محمد الساس لإعادة إدماج السجناء وبحضور رجال السلطات المحلية ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية وأعضاء اللجن الإقليمية وممثلو المصالح الاجتماعية.
