طالبت قبيلة دوبلال بطاطا بفتح تحقيق على خلفية الحكم الاستئنافي الصادر عن محكمة الاستئناف بأكادير والقاضي بإفراغ الحاج أحمد عباد من أملاكه بدوار إمازن ، التابع إداريا لقيادة تيسينت (طاطا).
ورفع الدوبلاليون، في وقفتهم، شعارات من قبيل”هذا عيب هذا عار الدوبلالي في خطر” ، “كلنا فدا فدا لإمازن الصامدة” ، “قرارات مشبوهة .. الدوبلاليون يرفضوها”، عبروا خلالها عن رفضهم للقرار الاستئنافي الأخير لإفراغ أراضيهم، مؤكدين أنهم لن يخرجوا من أرض اجدادهم التي قطنوها لعشرات السنين وفيها أملاكهم من أشجار النخيل والمزروعات المنازل المشيدة منذ سنوات طويلة، بما فيها مدرسة أبناء المنطقة”.
وفي هذا الاطار، استنكر أحمد عباد، وهو مسن من قبيلة دوبلال الطاطاوية، “عدم الأخذ بكل الوثائق التي قدمها في ملف النازلة والتي تثبت للجميع تواجده بالدوار رفقة عدد من مواطنين آخرين، رافضا في الوقت ذاته المعاينة التي قامت بها المحكمة والتي وصفت المكان بكونه صحراء لا يتواجد فيها إلا الحجر والطلح والشوك”.
ودعا المشتكي (عباد) الجهات المعنية لـ”تنظيم زيارات لعين المكان للوقوف على صحة أقواله وترتيب الجزاءات، وفي الآن نفسه فتح تحقيق نزيه من قبل لجنة محايدة لرد الحقوق إلى أصحابها، وفق تعبيره.
وأكد المحتجون في وقفتهم ” أن القبيلة ستختار لجنة لزيارة المسؤولين إقليميا وجهويا وإن اقتضى الحال وطنيا لشرح المشكل والمطالبة من أجل الإنصاف مما اعتبروه ظلما وجورا طال حياتهم”، وفق تعبيرهم.
