بحضور السلطة المحلية و في التفاتة وصفت بالفريدة من نوعها نظمت جمعية أمازير للتنمية و البيئة و السياحة المستدامة بدعم من جماعة أيت تكلا في شخص رئيسها خالد الجليدي، نهاية هذا الأسبوع، نشاطا تم خلاله تكريم أسرة التعليم من خلال ابن الاقليم الأستاذ مصطفى جلال الذي يعمل بم.م أولاد هماد جماعة سيدي أحمد أوعمر إقليم تارودانت، و الذي سبق له أن دَرَس و درّس بإقليم أزيلال و هو الحاصل على لقب أحسن أستاذ في العالم لسنة 2021 بنيودلهي الهندية، إلى جانب تكريم الأستاذ الحسين خبوش مدير ثانوية شلالات اوزود الإعدادية.
السلطة المحلية في شخص قائد المنطقة رفقة رئيس جماعة أيت تكلا السيد خالد اجليديو قد تمت هذه المبادرة التي وصفت بالمتميزة، خلال القافلة الطبية التي نظمتها جمعية أمازير بدعم من جماعة أيت تكلا بأوزود و التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، استفاد منها حوالي 620 تلميذ وتلميذ.
و في تصريح لطاقم سوس24، عبّر الأستاذ مصطفى جلال عن سعادته الغامرة بهذا التكريم بمسقط رأسه بإقليم أزيلال، مؤكدا على شكره العميق لأعضاء جمعية أمازير و لرئيس جماعة أيت تكلا المتواجد مقرها بشلالات أوزود، السيد خالد الجليدي و الذي أبى إلا أن يكرم ابن الإقليم الأستاذ مصطفى جلال و الأستاذ الحسين خبوش مدير ثانوية شلالات أوزود، و من خلالهما كل نساء و رجال التعليم بربوع الوطن، و هي التفاتة لن يقوم بها، يضيف جلال، إلا من له حس وطني عالي و احترام و تقدير كبيرين لأسرة التربية التكوين، و هو ما ليس بغريب على مسؤول من طينة خالد الجليدي و التي عرفت المنطقة في عهده قفزة نوعية نالت استحسان أهل المنطقة في شتى المجالات.
و تجدر الاشارة إلى أن برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بالمغرب، و الذي توج من خلاله الأستاذ مصطفى جلال كأحسن أستاذ، يهدف إلى جعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محركا للتنمية البشرية٬ ومصدرا للإنتاجية، وقيمة مضافة لباقي القطاعات الاقتصادية وللإدارة العمومية، وأحد دعامات الاقتصاد الوطني.
و تأتي التفاتة المجتمع المدني بأوزود و رئيس جماعتها انسجاما مع التوجيهات الملكية و الاستراتيجيات الوطنية، مساهمة منهم في الجهود المبذولة من طرف الدولة للنهوض والارتقاء بالتعليم، خاصة البرامج المتعلقة بإدماج التكنولوجيات الحديثة في العملية التربوية واعتمادها كأداة تلقين داخل فضاءات الفصل، من خلال تشجيع المبادرات الرائدة في هذا المجال.
و قد سبق للعاهل المغربي الملك محمد السادس سنة 2005 بالدار البيضاء أن أعطى انطلاقة البرنامج الوطني لتعميم تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية.
