في الوقت الذي انخرط فيه سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بجهة سوس ماسة مع مقتضيات القرار الحكومي الأخير القاضي بنقل 3 أشخاص فقط عوض 6 لتفادي انتشار فيروس كورونا، نجد حافلات النقل العمومي لا تحترم نسبة 50 %.
لا يدري متسائلون من شوارع جهة سوس ماسة، من المسؤول عن شحن بعض حافلات النقل العمومي بالركاب لدرجة توشك معها على الانفجار و ترسم مشاهد اكتضاض خطيرة، و وي كاننا في الزمن الذي سبق اكتشاف فيروس كوفيد-19، او أننا في أفلام و روايات نجيب محفوظ القديمة حين تتطرق لحافلة تنقل نصف الشعب للعمل مرة واحدة.
منعت حكومة العثماني صلاة العيد و أقفلت قاعات الأفراح والمناسبات ووضعت حجرا صحيا اجباريا ليليا، و منعت التجمعات و إذ بحافلات تشهد روتينا يوميا من الاكتضاض .
فمن يا ترى المسؤول؟ هل حكومة العثماني التي مرت الحافلة من امامها؟ أم الشركة التي مرت كورونا من أمامها؟ ام المواطنون الذين مرت الحافلة امام اعينهم ففوتوها و عادوا راجلين الى منازلهم.
(الصورة من الارشيف)