تسبب تفشي حالات من فيروس كورونا بعدد من المؤسسات التعليمية بالداخلة، و إصابة أساتذة وعدد من التلاميد، (تسبب) في إغلاق عدد من المؤسسات التعليمية و إعادة نمط التعليم عن بعد المعتمد سابقا.
و تشير المصادر، إلى أن اعتماد نمط التعليم عن بعد، تقرر بست مؤسسات تعليمية لمدة 10 أيام، وذلك بناء على توصيات لجنة اليقظة الجهوية التي تسهر على تتبع الحالة الوبائية بالمدينة.
وأكد المصدر ذاته، أنه سيتم اغلاق هذه المدارس من أجل تعقيمها، وإجراء التحاليل المخبرية للأشخاص المقربين من المصابين، من أجل ضمان سلامة باقي التلاميذ.
وكان مدراء عدد من المؤسسات التعليمية بتعليمات مستعجلة دعت إلى رفع مستوى الحيطة واليقظة والتعبئة التامة، والتتقيد بأقصى درجات الصرامة في تطبيق البروتوكول الصحي بالمدارس على خلفية التطورات التي عرفتها الحالة الوبائية بالمغرب.
ووجهت مجموعة من الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين مراسلة إلى المديرين الإقليميين للوزارة، طالبتهم فيها بتكثيف الزيارات التي تقوم بها اللجنة المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بالتدابير الوقائية، على أن يتم اللجوء إلى إغلاق كل مؤسسة تعليمية أو خصوصية ثبت عدم تقيدها بالتدابير.
وشددت المراسلة على “ضرورة الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين شخصين في جميع الإتجاهات داخل جميع فضاءات المؤسسات التعليمية، وعدم السماح بالتجمعات داخل المؤسسات وعند مداخلها، وضبط توافد التلاميذ وتحركاتهم مع وضع علامات تشوير.