أطلق فاعلون مدنيون من مدينة أكادير، مبادرة « #متطوع (ة) وباغي نعاون مستشفى الحسن الثاني أݣادير »، وانطلقت بلقاء رسمي جمع أعضاء المبادرة بوالي جهة سوس ماسة، والذي أبدى الترحيب بالفكرة.
وفي اتصال هاتفي لموقع القناة الثانية بحسن حاجي، منسق المبادرة وفاعل مدني بأكادير، قال متحدثنا بأن الوضعية الوبائية بالمدينة، عرفت طفرة كبيرة وأصبحت كارثية، بحيث يتم تسجيل مئات الحالات وعشرات الوفيات يوميا، وهو الأمر الذي عقَّد من مهمة الأطر التمريضية والصحية بمستشفى الحسن الثاني، ونظرا للضغط الكبير على هذه الوحدة الاستشفائية، فقد قرر فاعلون مدنيون التحرك قبل فوات الأوان، والمساهمة في احتواء الوباء بأي طريقة ».
وأضاف ذات المتحدث في اتصاله، بأن الوطنية الصادقة، والغيرة على أبناء هذا الوطن، خاصة الذين يعانون في صمت، تقتضي من الجميع شحد الهمم، والوقوف إلى جانب المرضى والأطقم الطبية التي تستغيث، وعلى المجتمع المدني والفاعليات الاقتصادية والسياسية والمواطنين، المساهمة في هذا الورش الوطني الانساني الطارئ.
وعن شروط الالتحاق بالمبادرة ومكانها، يقول حجي في تصريحه لموقع القناة: «نتواجد بقلب مدينة أكادير، وليست لدينا أية شروط، فالمبادرة مفتوحة في وجه الجميع، وبمختلف الأعمار والجنسيات، ونحن في حاجة للجميع، والتطوع الحقيقي الذي نحتاجه اليوم يتواجد بالميدان، والدعوة نوجهها لكل المواطنين، وللفعاليات الاقتصادية والسياسية والجمعوية، والأطباء والممرضين بما فيهم المتقاعدين، وأصحاب الصيدليات والمصحات والمختبرات، والشركات والمقاولات، ولكل من يرى في نفسه أنه قادر على مساعدتنا لخلق جبهة لمواجهة مد الداء اللعين الذي يفتك يوميا بأرواح أبناء هذا الوطن ».
تجدر الإشارة إلى أن أصحاب المبادرة، وبعد اجتماع عقدوه أمس الثلاثاء، بعد زيارتهم للوالي مباشرة، تم الاتفاق على تكوين ثلاث لجن: لجنة طبية، ولجنة التموين، ومهمتها استقبال المساعدات، من أدوية وأموال وأكل وخدمات، وأخيرا لجنة التوجيه والإرشاد، ومهمتها التنسيق مع اللجنتين حتى يكون العمل فعالا ومثمرا وموجها ليصل إلى أصحابه الذين يستحقونه.
ولقيت المبادرة ترحيبا وسط الفعاليات الأكاديرية، وكانت الانطلاقة بتلقي اتصال هاتفي من طرف رئيس جمعية تضم مايقارب 70 ممرضا، وأبدى رغبته فالمساعدة والتعاون .
0677059563 . واتساب المباردة
