مسرحية “حفيظ مبروك” لمسرح الحال تحط الرحال بجهة سوس ماسة

بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة -، وبشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس، وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – بجهة سوس ماسة، تقوم فرقة مسرح الحال بجولة وطنية جديدة، لتجديد اللقاء بجمهورها الكبير بعدد من مدن الجهة، بمسرحيتها الناجحة “حفيد مبروك” لمؤلفها الفقيد الفنان الكبير “عزيز موهوب”، وإخراج الفنان المتميز “عبد الكبير الركاكنة”.
ويقوم بتشخيص هذه المسرحية، في اطار جولتها الوطنية، بعد جولة وطنية ناحجة بعدد من مدن المملكة، كل من الفنانين كنزة فريد، بوشعيب العمراني، خالد المغاري، هند ظافر، مريم الركاكنة، نوفل حمامي، خالد الركاكنة، والفنان عبد الكبير الركاكنة،.
وستسهل الجولة اليوم الجمعة 10 نونبر 2023 بالمركب الثقافي محمد بوجناح، بمدينة الدشيرة الجهادية ابتداء من الساعة السابعة مساء، وبعدها يوم غد السبت 11 نونبر 2023 بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بمدينة أنزا ابتداء من الساعة السابعة مساء.
وسيكون للجمهور يوم الاحد 12 نونبر 2023، موعد مع المسرحية بالمركز الثقافي محمد خير الدين بمدينة اكادير في نفس التوقيت، ثم يوم الاثنين 13 نونبر 2023 بالمركب الثقافي بمدينة اولاد تايمة ابتداء أيضا في السابعة مساء أيضا.
اما يوم الثلاثاء 14 نونبر 2023، فستعرض المسرحية، بالمركز الثقافي مولاي الحسن بمدينة تارودانت ابتداء من الساعة السابعة مساء، ثم يوم الاربعاء 15 نونبر 2023 بالمركز الثقافي محمد خير الدين بمدينة تيزنيت ابتداء من الساعة السابعة مساء أيضا.
مسرحية “حفيد مبروك” التي تدخل في إطار مسرح الفُودْفِيل، تتناول مسار شخصية بورجوازية “علي بوشفرة” الذي يريد أن يشتري كل شيء بالمال، فأصبح يخطط لمسار حياة ابنه سعيد لكي يصبح دكتورا رغما عنه، وينفذ جميع مخططاته اخو زوجته “الطاهر” (النسيب).
“سعيد” الابن الوحيد، فشل في الدراسة ويقيم الليل في الكباريهات ورغم ذلك يحمل لقب “دكتور” التي أهداها له “العربي” الفقير والمتعلم الذي درس واجتاز جميع الامتحانات بالنيابة عن “سعيد” في بلاد الغربة “فرنسا” بأموال “علي بوشفرة”، الذي همه الوحيد هو اسم “سعيد” يسبقها لقب “دكتور” ويزوجه بابنة إحدى الشخصيات البارزة لكي ينضما إلى المجتمعات الراقية.
ولكن بحضور “كلارا” زوجة “العربي” وابنها ذو الجنسية الفرنسية التي هي في الاصل زوجة “سعيد” قانونا وشرعا بالوثائق الرسمية دون علمه، يصبح “علي بوشفرة” جَدٌاً، فتتعقد الأحداث و تنكشف الخطة وينقلب السحر على الساحر.