“لطيفة اقسيم” نموذج المرأة المناضلة بجهة سوس ماسة التي جمعت بين العمل السياسي والجمعوي والتشبع بالقيم الإنسانية النبيلة

27 يناير 2024آخر تحديث : السبت 27 يناير 2024 - 10:13 مساءً
أشرف كانسي
سلايدرمجتمع
“لطيفة اقسيم” نموذج المرأة المناضلة بجهة سوس ماسة التي جمعت بين العمل السياسي والجمعوي والتشبع بالقيم الإنسانية النبيلة

تكرس الفاعلة الجمعوية والحقوقية، لطيفة اقسيم (مواليد تزنيت)، رئيسة المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بسوس ماسة انشغالاتها من أجل النهوض بأوضاع الطفولة بجهة سوس ماسة والترافع من أجلها.

خرجت وانتفضت وقادت ثورة اجتماعية بقناعة راسخة في تغيير نظرة المجتمع السوسي لتعيد للمرأة لمكانتها الطبيعية، وكرست لنموذج قل نظيره، لتسجل إسمها بمداد الفخر والإعتزاز في تاريخ النساء الخالدات المنخرط في العمل الجمعوي والسياسي.

هذه المرأة التي قررت أن تكون في خدمة العمل الجمعوي، حملت مشعل العمل التطوعي لتلقن دروسا في العمل الاجتماعي والإنساني والحياة السياسية.

”لطيفة اقسيم ” فاعلة جمعوية وسياسية بأكادير،  ظهر اسمها كمستشارة جماعية بجماعة الدراركة لتقلد مهمة رئاسة لجنة الممتلكات والشراكة والتواصل والتنمية البشرية، اضافة الى كونها رئيسة جمعية مبارك اعلي للثقافة والتنمية والاعمال الاجتماعية، لتمتد اشتغالها وطنيا مع المنظمة الوطنية لحقوق الطفل وتشغل مهمة رئيسة جهوية لها .

المناضلة ”لطيفة اقسيم ” كانت و لازالت و ستظل إضافة نوعية وقيمة إضافية للمشهد  الجمعوي والسياسي بجهة سوس ماسة لتكون بذلك نموذج حي يحتدى به و خير مثال للمرأة المغربية الغيورة على البلاد، بحضورها الكثيف في كل مشارب العمل السياسي و الجمعوي المنفتح على القضايا المجتمعية ، وبقتاليتها وتحديها للعراقيل و الإكراهات وذلك لم يزدها إلا قوة و صمودا.

وتعتبر “اقسيم”، التي تطمح لكي تكون فاعلة بامتياز لقضايا التنمية المحلية، أن دور العنصر النسوي بجهة سوس مهم جدا وأن النساء يشكلن من دون أدنى شك قيمة مضافة حقيقية، بالنظر إلى حضورهن الوازن والمتميز في عدة محافل ومبادرات داخل مختلف اقاليم ومدن الجهة، لكنه يتعين “مع ذلك نفض الغبار عن جملة من الإكراهات والمعيقات الثقافية والاجتماعية التي ماتزال تعاني منها العديد من النساء والفتيات بالجهة”.

ومن جهة أخرى، تحرص السيدة أقسيم ، التي تضع نفسها في خدمة بلدها وضمان إشعاعه وازدهاره، على تشجيع ومساعدة أبناء وبنات سوس وتقديم لهم كل المساعدات والإرشادات وضمان تطورهم في مختلف المجالات.

واخيرا تحمل لطيفة اقسيم هموم الطفولة السوسية وكلها أمل في نحت اسمها ضمن قائمة الفاعلات الجمعويات المهتمة بقضايا الطفولة وحقوقهم. ولم تتصور أن حلمها دخول العمل الجمعوي سيكلل تألقها ، وحصد جوائز وشواهد تقديرية تثمن مجهودات المرأة السوسية؛ فهي لم ولن تندم يوما على مواكبتها في خدمة شؤون الطفولة  داخل المجتمع المدني بجهة سوس ماسة ، معتبرة المسيرة تراكما لتجارب وصعوبات ممزوجة بالفرح والحزن، تختلط فيها أحاسيس الفخر والرضى.

الاخبار العاجلة