لفظت فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، أنفاسها الأخيرة بأحد مستشفيات الدار البيضاء، متأثرة بحروق من الدرجة الأولى والثانية أصيبت بها شهر فبراير المنصرم؛ وذلك بعد أن أقدم والدها بإضرام النار في جسدها بأحد دواوير منطقة سيدي سليمان نواحي القنيطرة.
وتعود تفاصيل الحادث المأساوي حينما كانت الضحية تشاهد مسلسلا تلفزيونيا على إحدى القنوات؛ قبل أن يفاجئها والدها بإفراغ البنزين عليها، حيث قام بتغطيتها وأشعل فيها النار داخل الغرفة، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وبقيت الضحية التي كانت تعيش رفقة جدتها، بعد انفصال والديها واستقرار أمها بمدينة طنجة، تعاني منذ شهور جراء الحروق الخطيرة التي تعرضت لها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وفيما لم يتم تحديد مصير الجاني فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في ظروف وأسباب الحادثة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
