“سينما خميس منتصف الشهر بخريبكة”: الحصة السينمائية الثالثة “فين ماشي يا موشي”

في اطار البرنامج السينمائي لجمعية النادي السينمائي بخريبكة ومؤسسة المهرجان الدولي للسينما الافريقية بخريبكة للموسم الحالي 2021/2022 يعرض شريط ” فين ماشي يا موشي ” ” يوم الخميس 03 فبراير 2022 على الساعة السابعة مساءا بقاعة العروض السينمائية بالمركب الثقافي بالمدينة .
ويدخل هذا النشاط – وهو الثالث من نوعه- في اطار برنامج ” سينما خميس منتصف الشهر بخريبكة “.
وشريط ” فين ماشي يا موشي ” للمخرج المغربي حسن بنجلون الذي اختار مدينة ابي الجعد ليسرد احداثا تاريخية معروفة بـ”الهجرة الكبرى ” لليهود المغاربة الى فلسطين المحتلة خلال الاربعينيات القرن الماضي بتخطيط من المنظمات الصهيونية . ومثل “شلوم ” رمز المقاوم لسياسة التهجير .
و المخرج المغربي حسن بنجلون المزداد بمدينة سطات سنة 1950 بعد حصوله على الباكلوريا تابع دراسته الجامعية بباريس وهناك تابع العروض السينمائية بالأندية السينمائية الفرنسية ليعود الى المغرب وانطلق سينمائيا بأفلام طبية سنة 1976 ليتابع مساره السينمائي الى 1990 السنة التي اخرج فيها شريطه المطول الاول ” عرس الاخرين ” وكان شريطه الثاني ” ياريت / زمن أغنية ” قد شارك بالمسابقة الرسمية للدورة السادسة لملتقى خريبكة للسينما الافريقية سنة 1994 ، ليعود مجددا في الدورة التاسعة للمشاركة بشريطه ” الغرفة السوداء / درب مولاي الشريف” والذي حصل به على الجائزة الكبرى مناصفة مع شريط تونسي اخر ، وفي الدورة 11 لسنة 2008 يشارك بشريطه التاسع ضمن فيلموغرافيته ” فين ماشي يا موشي ” الذي حصل على جائزة احسن تصوير لكمال الدرقاوي ، ونفس الشريط عرض بالدورة 13و الدورة 14 ضمن ” فقرة مراجعات سينمائية “لمهرجان خريبكة للسينما الافريقية ، وبالدورة 16 لسنة 2013 يكرم “حسن بنجلون ” بمهرجان خريبكة للسينما الافريقية بخريبكة ، ومنذ سنة 2012 وهو عضو بالمجلس الاداري للمهرجان الدولي للسينما الافريقية اما شريطه 13 “القمر الأحمر ” فقد برمج في الدورة 17 لسنة 2013 ضمن ” فقرة مراجعات سينمائية ” لمهرجان خريبكة للسينما الافريقية .
وخلال الايام الاولى من سنة 2022 انهى شريطه 16 الذي يحمل عنوان “جلال الدين ” وقبله انهى شريط “حب في الحجر الصحي ”، وبذلك يحافظ على الرتبة الاولى ضمن قائمة المخرجين السينمائيين المغاربة من حيث عدد الافلام التي اخرجها الى حد اليوم ب 16 شريط سينمائي بمواضيع متعددة.