يبدوا أن صالح المالوكي رئيس جماعة أكادير لم يكن يتوقع كم الانتقادات اللاذعة التي انهالت على صفحته الشخصة على الفايسبوك بمجرد نشر رسالة وجهها لساكنة المدينة بخصوص حصيلة خمس سنوات من تدبير أكادير.
وقد سارع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء المدينة إلى ضحد ما سموه المغالطات الكثيرة التي حملتها تدوينة المالوكي، خاصة فيما يتعلق بتنمية المدينة وتنشيطها وخلق فرص الشغل لابنائها. وقد انتقد المعلقون بحدة تدبير العدالة والتنمية لمدينة اكادير خلال الولاية الحالية والتراجع الذي عرفته في عدة ميادين، وتساءل الكثيرون منهم الا تستحق أكادير تدبيرا أفضل؟ أين هو رونق المدينة وجماليتها والفضاءات الخضراء التي كانت معروفة بها؟ ماذا قدم المالوكي وإخوانه لجذب الاستثمارات وخلق فرص الشغل لابناء المدينة؟ وهل يحق اليوم للمالوكي وإخوانه الركوب واستغلال المشاريع التي دشنها جلالة الملك من أجل الدعاية لحزب المصباح؟ وقد لوحظ من خلال التعاليق على تدوينة المالوكي بأن ساكنة حي أنزا كانت حاضرة بقوة للتنديد بعزم جماعة أكادير احداث مطرح للنفايات بالمقربة من ساكنة حي تدارت. الى جانب ساكنة احياء أخرى لم تنل حظها من التنمية بفعل حسابات إنتخابية.
وإن هذا السخط الذي عبرت عنه ساكنة المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي هو نفسه اليوم الذي يسود في اوساط الرأي العام بمدينة الانبعاث خاصة في ظل فقدان الثقة في الفريق المسير الحالي لضعف كفاءة مكوناته وخذلانه لساكنة اكادير التي تتطلع لمدبرين في مستوى هذه المدينة التي تحظى بعطف ملكي سامي.
