أمينة المستاري
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بتيزنيت بالحبس النافذ 3 سنوات والغرامة، في حق نادل مقهى وصديقه الجزار بتهمة النصب والاحتيال.
وكان النادل قد قاده غباؤه إلى مقر الشرطة ليشتكي أسرة تتحدر من مسقط رأسه، نصب عليها في مبلغ 50 ألف درهم سلمتها له، مقابل التوسط لدى مسؤولين قضائيين لإطلاق سراح ابنها الذي يتابع في قضية حادثة سير مميتة ارتكبها بطريق أكادير، أو التخفيف من عقوبته.
لكن انقلب السحر على الساحر، وعوض ذلك وجد النادل نفسه يدلي بتصريحات تدينه، وتم إيقافه وشريكه في عملية النصب، ووضع رهن الحراسة النظرية قبل إحالته على العدالة التي نطقت بالحكم.