في واحدة من صور الزخم التضامني مع ضحايا فاجعة الزلزال بإقليم تارودانت، بصم أهالي مدينة القليعة التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول؛ على التحام قوي من اجل حشد الدعم المادي لفائدة المتضررين عبر تعبئة مساعدات غذائية ولوجستيكية في اتجاه المناطق والدواوير المنكوبة باقليم تارودانت .
بانخراط قوي من قبل فعاليات اقتصادية وهيئات مدنية، فضلا عن مئات المواطنين، غادرت عدة قوافل معبأة بمساعدات غذائية ومستلزمات طبية انطلاقا من مدينة القليعة صوب المناطق المنكوبة في اقليم تارودانت، لتخفيف وقع الفاجعة عن المواطنين المتضررين.
كما بدا لافتا الإقبال الكبير من طرف عموم المواطنين والمواطنات؛ على المساهمة في تموين قوافل المساعدات بالمواد الاستهلاكية الضرورية والملابس والاغطية وغيرها من الحاجيات الأساسية في مختلف الاحياء بمدينة القليعة بما فيها ما شهدته أكبر عملية تضامن أمام المركز الثقافي القليعة .
محمد بيكيز رئيس المجلس الجماعي القليعة أكد في تدوينته أن ” أبناء القليعة أبانوا عن همة عالية وانسانية لامثيل لها وأظهروا الصورة الحقيقية التي عليها المدينة” مضيفا في تصريحه لسوس24 ” مدينة القليعة تبقى نموذجًا للتضامن والصمود في مواجهة الصعاب، وهي تذكير بأن الإنسانية تتحلى بقوة عظيمة عندما تجتمع لدعم بعضها البعض في الأوقات الصعبة” .
وجدير بالذكر أن رئيس المجلس الجماعي القليعة رفقة نوابه ورؤساء أربع لجان والنواب الخمس في اللجان قرروا المساهمة في صندوق تدبير آثار الزلزال، و ذلك عبر المساهمة بشهر من تعويضاتهم لفائدة متضرري الزلزال.
