استغرب حزب الاستقلال في تيزنيت “عن من له المصلحة في الإنزالات الممنهجة للمهاجرين والمتشردين ، في ظل بؤس المدينة وانعدام فرص الشغل بها، وغياب أي استشراف للاستثمارات الوطنية والدولية بها ، واحتشام الأوراش التنموية بمحيطها “.
وطالب بيان المفتشية الإقليمية للتنظيم الاستقلالي، بـ”الوقوف في وجه كل من له مصلحة في جعل مدينة تيزنيت مستقرا للمهاجرين والمتشردين و العمل على توفير بنية استشفائية متكاملة بالإقليم قادرة على تغطية حالات الأمراض العقلية والنفسية”.
وتساءل البيان الحزبي لاستقلاليي تيزنيت: لماذا إغراق المدينة بالحمقى والمشردين المتخلى عنهم والمهاجرين من دول جنوب الصحراء قصد التخلص منهم، من دون الأخذ بعين الاعتبار الضغط الاجتماعي والاقتصادي والصحي والمني الذي يتضاعف على السلطات المحلية والأمنية، مما قد يخل بهدود وأمن المدينة الذي كان رأسمالها الوحيد إلى أمد قريب”.
