كان القنصل العام المغربي في مدينة مورسيا الإسبانية، محمد بيد الله، ضمن الحاضرين في تشييع جنازة المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة)، الذي قتل غدرا على يد عنصري إسباني، الأحد الماضي.
وتتزايد الدعوات لتحقيق العدالة في إسبانيا، بعد الجريمة الوحشية التي استهدفت يونس بلال، وفق ما أكده موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
وشهدت عدة مناطق إسبانية، موجة احتجاجات، إثر مقتل المواطن المغربي، حيث تدخلت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المهاجرين المغاربة.
وتعود تفاصيل الحادث إلى كون المتطرف الإسباني (52 سنة) لم يستسغ تلبية نادلة مقهى في مطعم ببلدة ماثارون، طلب يونس قبل طلبه، ما أثار حفيظته.
ووجه له شتائم عنصرية، قبل أن يتوجه إلى المنزل ويعود بعد ذلك ليطلق عليه ثلاث رصاصات من مسدسه، حيث أرداه قتيلا في حضور زوجته الإسبانية.