في إطار منهجية التواصل المستمر التي يعتمدها المجلس الجماعي مع الرأي العام فيما يخص التعريف بأهمية المشاريع العديدة والمتنوعة التي يشرف المجلس الحالي على تنزيلها بكل فعالية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية ، والسهر على إعادة تنظيم المجال وتهيئة المدينة وتأهيلها مما يساهم ذلك في إرساء نهضة حقيقية وتحسين مستوى جودة عيش عدد من الساكنة وهي مشاريع يحس المواطن بانعكاساتها الايجابية في حياته اليومية في إطار الحرص على إقرار و ترسيخ عدالة مجالية حقيقية.
و حرصا من رئاسة المجلس على تمكين المواطن من الحق في الولوج إلى المعلومة والعمل على تقريبها لكل أطياف الساكنة باعتباره مبدأ دستوريا، وتفعيلا كذلك لمبدأ الشفافية ضمن مقاربة تشاركية فاعلة حتى يتم تمكين المواطنين من تتبع وتقييم السياسات العمومية المحلية و إشراكها في بلورة المشاريع و المنجزات ضمن منظومة رؤى و مقترحات جادة و فاعلة.
نظمت الشبيبة الإستقلالية فرع القليعة يومه الاحد بقاعة العروض بجماعة القليعة، عرضا قيما خصص لتقديم حصيلة عمل المجلس لسنته الاولى في فترته 2021-2027.
جاء هذا العرض لتعزيز سياسة اللقاءات التقييمية تكريسا لمبدأ سياسة القرب و التواصل الدائمين، كما يأتي هذا العرض القيم ضمن مواكبة المستجدات المحلية والإشراف والتتبع لمجمل البرامج والاوراش التنموية المفتوحة التي تعرفها المدينة،
في ذات السياق، قدم محمد بيكيز رئيس المجلس الجماعي عن حزب الاستقلال الخطوط العريضة للحصيلة مبرزا أهمية المنجزات التي تم تحقيقها في ظل المجلس الحالي المسير مبرزا شروحات و توضيحات تتعلق بمجالات تقريب الادارة من المواطنين و عصرنتها و كذا الخدمات المقدمة للمرتفقين، ومذكرا بوظيفة المجلس التي تتجلى في خدمة المواطن باستمرار .
كما أوضح بيكيز :” أن من بين الانشغالات الكبرى للمجلس هو الرفع من الموارد المالية للجماعة و التدبير العقلاني لهذه الموارد الشيء الذي سيمكن المجلس من التغلب على بعض الصعوبات والإشكالات المتعلقة بالبنية التحتية والنهوض ببعض القطاعات الحيوية داخل رقعة الجماعة ،ما سيمكننا من وضع إستراتيجية وخريطة طريق واضحة التي سنسير عليها خلال الخمس سنوات المقبلة.”
اللقاء أيضا كان مناسبة للإجابة وباستفاضة وتوضيح شامل على مجموعة من استفسارات وأسئلة الساكنة حول تدبير الشأن المحلي خاصة تلك المتعلقة بالشق الخدماتي الإدارة والإنارة والصرف الصحي والمجال الصحي وتصميم التهيئة والنقل وملاعب القرب… إلخ.
اللقاء الذي تميز بحضور ميلود باصور المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بإنزگان أيت ملول وباقي أعضاء حزب الإستقلال بجماعة القليعة، أكدوا جميعا على أن هاته الحصيلة لا تنسب لحزب الإستقلال وحده بل هي نتاج عمل فريق أغلبية يضم أحزابا مكونة لمجلس جماعة القليعة تشتغل وفق رؤية مشتركة وموحدة من أجل تنمية المدينة كل في موقعه وصفته .
وثمن الحاضرون هذه اللقاءات التي قالوا عنها بأنها إيجابية، وفرصة للإنصات لمشاكل السكان، وجزء مهم من ممارسة الديمقراطية التشاركية، وكانت ضمن القضايا المطروحة بوضعية بعض الأحياء داخل مدينة القليعة، التي تشكو الهشاشة وضعف التجهيزات الأساسية، والبنية التحتية، حيث لازالت أحياء بعينها تعاني من اختلالات كبيرة، تستوجب تدخلات عاجلة لمعالجتها.
هذا وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء أن حصيلة سنة واحدة أعطت تصورا واضحا حول ما يمكن القيام به لتنزيل المشاريع على أرض الواقع.
