في زمن البراق، والتكنولوجيا، والسرعة في الآداء، لازالت خدمات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس”، تتحرك حركة السلحفاة، مما يثير غضب العديد من المنخرطين والمنخرطات بهذه المؤسسة.
ففي اتصال لأحد المنخرطين بالجريدة، أكد لنا أنه راسل هذا الصندوق، من أجل تغيير حسابه البنكي، مدليا بكافة الوثائق المطلوبة منه، إلا أنه ومنذ أزيد من ثلاثة أشهر، ظلت هويته المصرفية دون تغيير، مما يؤخر عليه الاستفادة من التعويضات.
وأضاف ذات المشتكي، أنه عند اتصاله بممثلي الصندوق بأكادير، أكدوا له، أن التأخير راجع لأحد المكاتب التابعة لوزارة المالية، بسبب تراكم الملفات بسبب أزمة كورونا، والتي أصبحت شماعة يعلق عليه كل مسؤول فشله.
ترى متى ستساير مؤسستنا الوطنية التطور الذي يشهده العالم، تطور يساير السرعة في الآداء كذلك؟؟؟
