جمعية مجالس تُنظم النسخة الأولى من مبادرة برحيل تقرأ  

19 أبريل 2022آخر تحديث : الثلاثاء 19 أبريل 2022 - 12:54 صباحًا
مصطفى جلال
سلايدرمجتمع
جمعية مجالس تُنظم النسخة الأولى من مبادرة برحيل تقرأ  

نظمت جمعية مجالس للتنمية والثقافي في مدينة أولاد برحيل، بشراكة مع الثانوية التأهيلية مولاي يوسف بمديرية تارودانت، النسخة الأولى من مبادرة “برحيل تقرأ”، وذلك يوم الأحد 17 أبريل 2022 على الساعة الواحدة زوالا برحاب الثانوية.

ويأتي هذا النشاط في إطار انفتاح الجمعية على محيطها وعلى شركاء منهم المؤسسات التعليمية، والتي شكلت ثانوية مولاي يوسف محطتها الأولى.

افتتح النشاط بالترحيب بالحضور والتطرق لأهمية القراءة من طرف مسيره الأستاذ الحسن فاتح، قبل أن تفتتح فقرات النشاط بتلاوة آيات من القرآن الكريم من طرف المقرئة نعيمة شكري، وبتحية العلم الوطني التي وقف لها الحضور، ليجدد رئيسها د. محمد فقهي الترحيب بالحضور والتوجه بالشكر للمؤسسة ولكل المساهمين في التخطيط وتنزيل النشاط، وكذا الحاضرين.

لتوال فقرات النشاط المبرمجة سلفا: انطلاقا من قراءات إبداعية: الشاعر المبدع عبد الفتاح العجاج، والأستاذ عبد العزيز سومان. مرورا بعرض تفاعلي حول استراتيجيات القراءة الحرة قدمه ذ. مصطفى بولهريس، مبرزا فيه لماذا وماذا وكيف نقرأ، ومقدما نماذج لكتب يمكن الانطلاق منها في سبر أغوار وأسرار القراءة…

قبل الانتقال للجانب التطبيقي من العرض الذي كان على شكل ورشة للقراءة الحرة: استغرقت 40 دقيقة تفرق خلالها الحاضرون/ات على فضاءات المؤسسة المستضيفة بعدما أخذ كل حاضر كتابه لقراءته في أجواء قرائية ملائمة. والتي تم استغلالها في لالتقاط صورة مع شعار المبادرة “اقرأ” التي شكلها المشاركون في الورشة في ساحة المؤسسة.

تلتها جلسة نقاش للتقاسم من تنشيط ذ. مصطفى بولهريس، شارك فيها مجموعة من الحاضرين/ات وعرضوا تجاربهم مع القراءة الحرة وتقاسموا مقروءاتهم في نقاش مفتوح حر وهادف. تخللته قراءات إبداعية من تلميذات، على غرار القاصة الواعدة عائشة ندحامد من ثانوية مولاي يوسف، والمبدعة فاطمة الزهراء الخبز من ثانوية الداخلة، فضلا عن مداخلتين لتلميذتين من السلك الابتدائي.

ليتم بعد ذلك سحب عشوائي لقرعة جائزة “القارئ المحظوظ” التي آلت إلى المشاركة حياة أشيبان.

وأستدل الستار على هذا النشاط، بمنح شهادة شكر وتقدير للثانوية المستضيفة، ونسخة من الإصدار الرابع من منشورات الجمعية، وأيضا توزيع شهادات تقديرية على بعض المساهمين والمساهمات في إنجاح هذا النشاط النوعي الهادف، الذي اختتم بصورة جماعية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية مجالس تحاول منذ تأسيسها، أن تجعل من الشأن الثقافي محورا أساسيا في إشتغالها نظرا لما تكتسيه من أهمية قصوى في بناء مجتمع حداثي مبني على التنوع الثقافي، إذ أن الجمعية من أهم رهاناتها تروم تشجيع الجيل الصاعد على القراءة والمطالعة، حيث اعتمدت على طرق مبدعة وجديدة مثال القراءة في الساحات العمومية.

الاخبار العاجلة