رفيق خطاط
فضيحة كبرى وكارثة إنسانية خطيرة عاش على إيقاعها المستشفى المحلي للزمامرة مساء يومه الاحد 21 نونبر 2021، تزامنا مع اقتراب تنظيم وقفة احتجاجية من طرف الساكنة في ظل الاهمال وغياب الضمير وانعدام المسؤولية داخل المستشفى المحلي للزمامرة بعدما وضعت سيدة حامل مولودها في العراء عند باب المستشفى في ظروف لا إنسانية صعبة لتنضاف إلى العشرات من الحالات الذين تعرضوا لنفس المصير بعدما رفضهم المستشفى وعجز عن تقديم خدمات صحية للوافدين عليه من المرضى والنساء الحوامل الذين قدر لهم القدر أن يكونوا في ضيافة هذه البناية الإنسانية اليتيمة التي نجد دائما أبوابها مقفلة في وجه المواطنين.
الشيء الذي يدعو إلى القلق ويدق ناقوس الخطر حول الوضعية المزرية التي يعيشها الواقع الصحي بهذه المدينة ويحرم المرضى من حقهم في الاستشفاء والعلاج ويتحولون في نظر القائمين على تدبير الشأن العام المحلي إلى أرقام انتخابية يتم استغلالها خلال كل مناسبة انتخابية.
فالواقع الصحي يبكي على حالها في حاجة إلى من يضمد جراحه ويعيش بين الموت والحياة لأن الصحة بهذه المدينة أصبحت في خبر كان والقطاع الصحي في ظل الأوضاع الكارثية اصبح جتة هامدة محملة على نعشها في جنازة مهيبة ليدفن في قبره.
انا لله وانا اليه راجعون .
