“كتاب جميل” جديد يهتم بمدينة تارودانت، يقدم للقارئ، “من خلال قرابة مائة وخمسين صورة، نظرة شاملة عن تارودانت العالمة بأسوارها وبناياتها التي تحكي تاريخا عريقا تؤثثه صناعات وحرف متوارثة منذ القرون، ومنتوج محلي ومجالي غني ومتنوع، وتقاليد ضيافة وتعايش تتقاسمها ساكنة تعددت أصولها.”
بعنوان “تارودانت.. بصمة الأصالة”، صدر هذا العمل عن دار النشر “أكسيون”، بمشاركة أكثر من عشرين باحثا وإعلاميا تحت إشراف عبد اللطيف وهبي وسعد الحصيني.
يقصد هذا العمل، وفق ورقته التقديمية، “تمكين القارئ من رفيق يحكي بالنص والصورة المراحل التي قطعتها تارودانت عبر تاريخها الممتع، ويفتح المجال للغوص في أغوار أصالتها وسحرها، في رحلة عبر الأزمنة والعصور، برفقة إبداعات مصورين وقعوا في أحضان سحر أنوارها وألوانها، ليرصعوا هذا الكتاب بصور تخلد لحظات ساحرة.”
x محتوى اعلاني
وتتابع الورقة: “الكتاب عبارة عن متحف محمول، يقدم تارودانت من زوايا شتى شملت التاريخ والتراث والعادات والتقاليد والحركة العلمية والنشاط الصناعي والفلاحي، وكذا المجالات الاجتماعية التي تسلط الضوء على قدرة تارودانت على احتضان أبنائها باختلاف منابعهم ومعتقداتهم، وفتح ذراعيها لإيواء دور عبادتهم وتمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية، في مساجد وكنائس وبيع وزوايا صمدت أمام اختبار الزمن وما زالت تشهد توافد حجاجها من كل صوب وحدب.”
