توفير الماء الصالح للشرب والحماية من العطش والتزود بالماء الكافي، حق غير قابل للتصرف أو التأجيل ومن مسؤولية الدولة السهر على ذلك.
للأسف تابعت بـ”قلق كبير وانشغال المعاناة والصعوبة التى يعيشها المواطنين وزوار مدينة الوطية اقليم طانطان حيث أنهم يعيشون في رحلة يومية للبحث عن الماء وذلك بسبب الانقطاع المتكرر وضعف صبيب الماء وتهاون المسؤولين جهويا وإقليميا ومحليا واستخفافهم بمعاناة المواطنين هناك.
وفي الوقت الذي يفترض فيه من الجهات المسؤولة إصدار بلاغ توضيحي عن أسباب انقطاع الماء والنظر بعين الجد والتفاعل الايجابي العاجل لإنهاء معاناة ساكنة وزوار مدينة الوطية اقليم طانطان ، لإيجاد حلول معقولة ومستدامة تحترم وتحمي حق المواطنين والمواطنات في الحصول على الحق الماء واستعماله بشكل كاف وذي جودة، الا ان الجهات المسؤولة لم تقدم أي بلاغ حول الموضوع و المشكل مازال قائما وسيتفاقم ان لم تجد الجهات المسؤولة حل لأزمة، والأوضاع هناك أصبحت لاتطاق وتلطخ سمعة المدينة سياحيا.
على الجهات المعنية إتخاذ خطوات إستعجالية وآنية لتوفير الماء الصالح للشرب وبأعلى درجات السرعة وكذلك إصدار بلاغ توضيحي عن أسباب انقطاع الماء، ويعد الحق في الماء حاجة ضرورية، مرتبط بالحق في الصحة والغداء، ونشدد على ضمان حق الساكنة في الماء الصالح للشرب.
نورالدين اشطم عضو المكتب التنفيذي لرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
