بعد أن تم طرد الشوباني بدائرة بومية من طرف الساكنة المحلية هناك اتجه إلى دائرة املشيل لعله يجد من لم يتذوق اكاذبه متصلا بالكتابة المحلية لبوزمو التي رفضت أن تستقبل الشوباني بل عازمة كل العزم على حل الكتابة المحلية لحزب المصباح هناك وفي محاولة ثانية له قام بربط الاتصال بحركة شباب التغير طالبا منها الحوار لكن هيهات هيهات تم رفض طلب الشوباني وبعض وسطائه ليعود إلى جماعة اوتربات التي كان بعض اعضائها ينتمون إليها ليفاجؤه بالاستقالات من الحزب ثم ربط الاتصال بالكاتب المحلي لحزب بقصر ايت اعقوب الذي وجد أيضا استقالات بالجملة هناك.
لم يبقى له أي مكان لم يطرد منها بتراب الإقليم من طرف الساكنة .
مما يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أصبح مرفوض حتى في البوادي والقرى لأن الوعي وصل إلى إليهم وتيقنوا أن المصباح يلعب دور الذئب الذي يبكي ليتمكن نهش حقوق ساكنة الجبال .
عن صفحة إملشيل