قمة الإنسانية انك تعثق شخص من الغرق وتموت، تلكم هي قصة “با احمد”.
ذهب في الصباح لبحر عين الذئاب بالدار البيضاء، ليستمتع بوقته، ولم يخطر على باله أنه سيفارق الحياة، ولن يعود عند أولاده وفلذات أكباده.
“با احمد” بينما كان جالس في البحر فإذا به يرى فتاة عشرينية تغرق في البحر ولا أحد تحرك لإنقادها، فلم تتركه إنسانيته أن يتركها تواجه مصيرها غرقا، رغم انه لا يجيد السباحة، فذهب مسرعا وكله امل أن ينقد الفتاة، وهو ما نجح فيه فعلا، حيث منعها من الغرق إلى أن وصل المنقدين إليه. لكن مشيئة االه شاءت أن يفارق هو الحياة وسط أمواج البحر.
نسأل الله أن يرحم هذا الشهيد، وأن يرزق أهله الصبر.
