كشف حزب التجمع الوطني للأحرار، عن أسماء مرشحي الحزب في الدوائر التشريعية المقبلة، والمننتظر إجراؤها شتنبر 2021.
وفي هذا الإطار، تمت تزكية محمد سعيد كرم، لقيادة سفينة الحزب بإقليم شتوكة أيت بها، وهو الذي يمر على التحاقه بحزب الحمامة سوى اشهر.
كرم يحضى بشعبية كبيرة بمنطقة ماسة، وينتمي لأسرة عريقة معروفة بالاستثمار في المجال السياحي، وسبق وأن دخل في مشاكل مع القضاء في انتخابات مجلس المستشارين سنة 2016، حيث تمت متابعته بتهمة استمالة الناخبين بهدايا وأموال، وجر معه أسماء وازنة حينها، وفي مقدمتهم ابراهيم الحافيدي، وحصل على حكم بالبراءة.
وبإقليم تيزنيت، تم تجديد الثقة في عبد الله غازي، البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لولايتين، والذي تمكن من الظفر بمقعد برلماني في انتخابات 2016، ويحضى هذا الأخير بشعبية هو الآخر خاصة بالجماعات الترابية المتمركزة خصوصا بمنطقة تفروات.
وباقليم أكادير اداوثنان، اختار الحزب منح التزكية لابراهيم الحافيدي، رئيس جهة سوس ماسة حاليا، والذي سبق له وأن عمل إطارا بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، قبل أن يلتحق بالسياسة، ويتفرغ لتسيير الجهة لولايتين.
الحافيدي حضي بثقة أخنوش منذ بداية مساره السياسي، واستعان به لتنفيذ جل البرامج الفلاحية، وفي مقدمتها تثمين وتخليف شجرة الأركان، وحماية الواحات.
وبأقليم طاطا، رشح الحزب مصطفى تاضومانت، الذي سيدخل غمار الانتخابات الشريعية للمرة الثالثة على الولي، يحث سبق وأن حصل على مقعد برلماني لمرحلتين متتاليتين، ويشغل حاليا عضوا بلجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان، ويعاتب عليه الطاطاويون غيابه عن جلسات البرلمان في أكثر من مرة.
وبدائرة انزكان أيت ملول، رشح الحزب الشاب اسماعيل الزيتوني، وهو الحديث بدخوله لعالم السياسة، قادما من التسيير الرياضي، خاصة عصبة سوس لكرة القدم، ومؤخرا ثم انتخابه رئيسا لفريق أولمبيك الدشيرة.
وقالت مصادر مهتمة بالشأن المحلي، بأن الحزب لم يحسم لحد الآن في مرشَّحَيْ الحزب بتارودانت الشمالية والجنوبية، والسبب حسب ذات المصادر، يعود بالأساس إلى رغبة الحزب في اختيار أسماء يمكنها مواجهة مرشحي باقي الأحزاب، خاصة الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال.
