رفيق خطاط
حملت القوات الأمنية للمركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور على غرار باقي المدن مسؤولية محاربة الجريمة بشتى أنواعها وخصوصا تجار المخدرات والخمور والسرقة .
وهي مسؤولية تتطلب تضحية عالية على مدار الساعة بدون إنقطاع زيادة على ذلك مسؤولية إستباق الأمن بالمنطقة وفي هذا الصدد ؛ عرفت الجماعة القروية التابعة للمركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور … عمليات أمنية مكثفة لرجال المركز القضائي للدرك الملكي.
وفي هذا الإطار حسب بعض المصادر الخاصة للجريدة قام رجال الدرك الملكي خلال هذه السنة بالقبض على عدد كبير من المتهمين والذين يتوزعون ما بين تجار المخدرات ولصوص وبائعي الحشيش وماء الحياة وأصحاب السوابق العدلية.
كما قام الدرك الملكي أيضا بمطاردة الكثير من العصابات الإجرامية بالمنطقة وتجار الماحيا والمخدرات واللصوص لكن بفضل المجهودات الجبارة والمتواصلة لعناصر الدرك الملكي إرتاحت مجموعة من الجماعات القروية وبدأت تحس بالأمن والأمان، فشكرا للدرك الملكي على قيامهم بالواجب والسهر على أمن وراحة المواطنين بمنطقة اقليم سيدي بنور
وفي سياق الحدث، فإن سكان الجماعات التابعة لإقليم استحسنوا هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات طابع الاحترافي، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم عناصر الدرك من أجل توفير الأمن و الطمأنينة لهم ولأسرهم وممتلكاتهم، حيث باتت منطقة الاقليم تعرف تراجعا كبيرا في عدد الجرائم المرتكبة بسبب التدخلات الاستباقية لعناصر الدرك و حملاتهم التمشيطية في النقط السوداء وسدود أمنية ، و هذا ما يضاعف من مجهودات مركز الدرك.
يأتي هذا رغم الخصاص المهول في الوارد البشرية واللوجيستيكية التي أصبحت في حاجة ماسة لتدخل الجهات المعنية من اجل تعزيز الأمن العام بصفة أكبر بالمنطقة .
