عبد اللطيف بركة
حققت الحملة الأمنية الواسعة لمحاربة الجريمة في أسبوعها الاول بمدينة أكادير، والتي دعا لها عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، نتائج إيجابية على المدينة ومحيطها الخارجي، وهو ما اعطى ارتسامات من المواطنين وزوار مدينة الإنبعاث خصوصا وان انطلاقتها صادفت العطلة المدرسية.
مصادر الجريدة، كشفت أن الحموشي كلف محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني، مرفوقا بفرق وطنية متخصصة، للقيام بتحركات داخل مختلف المناطق الأمنية بمدن جهة سوس ماسة، من أجل استئصال الجريمة وتفكيك العصابات المنظمة.
ارباب الملاهي والمطاعم السياحية، بدورهم عبروا أن قطاعهم ، عرف أستقرار ولم تعد تظهر أي صدامات، او كل ما من شأنه أن يعرقل نشاط تلك المطاعم والملاهي في تقديم خدماتها للزبناء في احترام تام لدفتر تحملاتها.
وشكلت الحملة الأمنية رافعة قوية للقطاع السياحي بالمدينة، بعد الورش الملكي للتهيئة الحضرية للمدينة 2020 – 2024، والذي أظهر مدينة أكادير في حلة جديدة، قادرة على جلب الاستثمارات السياحية وخلق فرص الشغل .
ولوحظ انتعاشة القطاع الفندقي بمناسبة العطلة المدرسية الجارية ، بعد توافد مواطنين مغاربة من جل جهات المملكة، على المدينة وكذلك الاجانب للاستفاذة من مناخ المدينة الدافئ بعد موجة البرد التي تجتاح أوروبا خلال هذه الفترة من السنة.
مطاعم وفنادق الشريط الساحلي للمدينة، وكذلك الملاهي الليلية على مستوى شارع 20 غشت، وشارع محمد الخامس، عرفت بدورها انتعاشة في إحترام تام لدفتر التحملات الخاص بنشاطها الترفيهي، حيت لم تسجل الحملة الأمنية المتواصلة أي خرق للقانون، وهو ما يكشف بالنتائج الجيدة للحملة الأولى قبل ثلاث سنوات، وكذلك يقضة المسؤولين الامنيين بالمدينة، في تنفيذ استراتيجية أمنية متعددة التخصصات، من محاربة الجريمة وتنظيم جيد لحركة السير والجولان، والسدود القضائية على مخارج المدينة من شرقها الى غربها.
كما أن القطاع السياحي الترفيهي عرف توافد مستثمرين شباب من أبناء اقاليم ومدن الجهة ، بعد حولوا فنادق كان قد طالها الاهمال لسنوات، الى أمكنة ترفيهية بمواصفات عالمية من ضمنها قصر المؤتمرات بشارع محمد الخامس الذي تحول الى ملهى كبير، وفندق مبروك الذي في وقت سابق في إطار التصفية القضائية تغيرت معالمه بعد عملية ترميمه من جديد والزيادة في عدد الاسرة وليالي المبيت، مع خلق فضاء ترفيهي اصبح قبلة للسياح الاجانب والمغاربة لقضاء العطل والذي يشغل قرابة 200 شخص . وبفندق اطلانتيك بلاص تمكن شاب من ابناء المدينة، من خلق فضاء ترفيهي بمواصفات عالمية، كل هذه الاستثمارات بفضل التهيئة الحضرية الجديدة، وعزيمة شباب الجهة، جعلت من مدينة أكادير، مؤخرا، قطبا سياحيا ذات شهرة عالمية.
ويفضل الكثير ممن يقصدون مدينة أكادير، ويبحثون عن اماكن رومانسية، قضاء رحلة شاطئية مثالية، وتعتبر شواطئ أكادير من أكثر الوجهات تفضيلا، والتي تمتد على سواحل المحيط الأطلسي على مساحة 30 كم تتيح لكل سائح قضاء أوقات مليئة بالراحة والهدوء أو التمتّع بأنشطة مختلفة.
