أربع هيئات للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بإقليم ميدلت تتعاون لإيصال انشغالات الساكنة إلى الجماعات الترابية

نظم معهد الفضاء المدني بشراكة مع جمعية شبابنا، وجمعية اموني كفاءات وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس الاقليمي لميدلت يومي السبت 20 والأحد 21 ماي 2023 فعاليات اختتام نشاط تحدي 100 يوم للمشاركة المدنية ونهج النتائج السريعة، والذي توج بتقاسم نتائج برامج عمل أربع هيئات للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بإقليم ميدلت والذي امتد فيه العمل على مدى 100 يوم متواصل من أجل الخروج بوثيقة عمل الهيئات الأربع، وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع تعد من بين الهيئات التي نص المشرع على إحداثها بمجالس الجماعات الترابية كألية تركز على إشراك المواطنين في القرارات العمومية على المستوى المحلي في المجالات التي تتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وذلك من خلال إشراكهم في بلورة برامج تنموية وسياسات مدمجة وفعالة.
وقد أكد السيد خالد لبحر مسؤول برامج معهد الفضاء المدني خلال افتتاح الفعالية على أهمية “تحدي إعداد برنامج عمل الهيئات” كمبادرة تهدف إلى تعزيز الروح التطوعية والمشاركة المجتمعية في الشؤون العامة على المستوى المحلي، وهي فرصة للهيئات الاستشارية ولأعضاء منظمات المجتمع المدني للمشاركة الإيجابية في المساهمة في صنع القرار على المستوى المحلي إلى جانب الجماعات الترابية وايصال انشغالات وهموم الساكنة إلى الجماعات الترابية”
ومن جهته عبر السيد يوسف العلوي رئيس هيئة المجلس الإقليمي لميدلت عن “أهمية العمل التعاوني بين الهيئات الأربع في مبادرة إعداد برنامج عمل والذي سيعطي لهذه الهيئات دفعة قوية للمساهمة بشكل فعال في صناعة القرار إلى جانب المجالسة المنتخبة”.
وإلى جانب تقاسم نتائج “تحدي 100 يوم” تم تنظيم ورشة عمل حول مقاربة النوع والمساواة لفائدة عضوات وأعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع التابعة للمجلس الإقليمي لميدلت والهيئة التابعة للجماعة الترابية ميدلت والهيئة التابعة لجماعة أيت إزدك والهيئة التابعة لجماعة ايت عياش، أطرتها الدكتورة ميلودة الفريحي كبداية لتنفيذ برامج عمل هذه الهيئات لا سيما المحور المتعلق بتقوية قدرات أعضاء الهيئات كفرصة هامة لأعضاء الهيئات والمنظمات المدنية لإعادة التفكير في الأدوار الاجتماعية والمسلمات السابقة حول النوع والجنس. يتم تحقيق ذلك من خلال توفير مساحة للتحليل والمناقشة وتشجيع المشاركين على تجاوز التوقعات الاجتماعية واكتشاف إمكاناتهم الحقيقية. يتم تعزيز المساواة ومكافحة التمييز عن طريق توعية المشاركين وتقديم أدوات عملية لتنفيذ التغيير في المجتمع. من خلال هذه الورشة.