توجه حزب “العدالة والتنمية”، بسؤال مكتوب إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن أسباب عدم صرف منحة “تيسير” لفائدة عائلات التلاميذ المستهدفين، للأشهر الست الأولى من العام 2020.
وأوضح الحزب في ذات السؤال أنه في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث نظام “تيسير”، لم يتم صرف المنحة المالية الخاصة بأشهر يناير وفبراير ومارس وأبريل وماي ويونيو من سنة 2020.
وأشار أن تعميم التعليم بفرص متكافئة يعد رهانا سياسيا ومجتمعيا حاسما لتحقيق الإنصاف على المستوى المجالي والاجتماعي، والقضاء على التفاوتات بمختلف أنواعها، وإقامة مجتمع إدماجي وتضامني.
واعتبر أنه “من أجل تعزيز وتوسيع نظام الإعانات المالية للأسر المعوزة لكي لا يكون وضعها الاقتصادي عائقا أمام تمدرس أبنائها، وضمانا لمواصلة التمدرس إلى نهاية التعليم الإلزامي، عملت بلادنا على اعتماد نظام “تيسير” للدعم المالي المباشر للأسر الفقيرة والمعوزة من أجل تجاوز الكلفة المباشرة وغير المباشرة لتمدرس الأبناء، وذلك بغية تجاوز المعيقات السوسيو اقتصادية التي تحول دون الولوج والاحتفاظ بالأطفال داخل المنظومة وذلك خلال سلك التعليم الإلزامي”.
وساءل الحزب أمزازي عن أسباب عدم صرف الإعانة المالية “تيسير” للأسر المعوزة طيلة 6 أشهر من سنة 2020، والتدابير الاستعجالية التي تعتزم وزارته القيام بها من أجل الإسراع بصرف منحة “تيسير” لمستحقيها.
