وفود من شتى البلدان للإحتفال بالطريقة “الكركرية” في المغرب

24 أكتوبر 2021آخر تحديث : الأحد 24 أكتوبر 2021 - 12:13 مساءً
admintest
أخبار وطنية
وفود من شتى البلدان للإحتفال بالطريقة “الكركرية” في المغرب

في أول تجمع من نوعه منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، تجمع مريدو وأتباع “الطريقة الصوفية الكركرية” في قرية مغربية بالقرب من مدينة الناظور شمالي البلاد للاحتفال بذكرى مولد النبي محمد.

 

والتقى مئات من أتباع الطريقة من فرنسا، وتونس، وساحل العاج ودول أخرى في الاحتفال بهذه المناسبة، التي استمرت أسبوعا.

 

وتتبع “الطريقة الكركرية” شكلا صوفيا من الإسلام، ويتميزون بلباس فريد يشمل رداء متواضعا ملونا.

 

وأحاط المريدون بقائدهم ومؤسس الطريقة، الشيخ محمد فوزي الكركري، حيث قبلوا يديه، وبايعوه وهم يهتفون، ويرددون تلاوات. وشكل المريديون حلقات في وقت لاحق، وتمايلوا ورقصوا بحماس.

 

الطريقة الكركرية، تعرّف نفسها في موقعها الإلكتروني: “طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) البخاري وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين، لذلك تدعو أتباعها إلى الإلتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم”.

 

وتضيف الطريقة: “لأننا نؤمن أن وراء كل فعل من أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه… ولكن لا يتم ذلك إلا باتباع منهج الشيخ المربي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك”.

 

وتقول الطريقة إنها “تمتاز بملازمة السنة في الأقوال والأفعال والأحوال، وإنها تمزج بين الفناء والبقاء، فتلميذها فان باق في الوقت نفسه، وأنها طريقة تجمع جميع مدارس التصوف ومشاربه، فتجد فيها تصوف الفقيه، وتصوف العابد، وتصوف المنطقي والحكيم والطبيعي، كل واحد يجد فيها مشربه الذي يلائمه”

الاخبار العاجلة