وجّهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم باسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة المدرسية.
وأوضحت البرلمانية أباكريم في سؤالها الكتابي أن “المؤسسات التعليمية تعتبر فضاءات لتجمع الأغلبية العظمى للأطفال والشباب ببلادنا”، مشيرة إلى أن” الفحص الطبي المنتظم للمتمدرسات والمتمدرسين يكتسي أهمية باعتباره عملية تهدف إلى الكشف المبكر من أجل التكفل بالأمراض والاضطرابات، بما في ذلك تلك التي من شأنها أن تعوق نمو الطفل ومساره الدراسي”.
وشدّدت النائبة البرلمانية على أن “الرعاية الصحية للمتعلمات والمتعلمين يحقق بنسبة كبيرة التزامات بلادنا بأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف رقم الثالث الخاص بالصحة الجيدة والرفاه، وأن غياب الفحص الدوري للمتعلمات والمتعلمين بالوسط المدرسي يؤدي إلى ظهور حالات صحية مفاجئة قد يصعب التحكم في تبعاتها الوخيمة لا قدر الله”.
وتساءلت النائبة البرلمانية، في سؤالها عن” أسباب عدم اخضاع المتمدرسات والمتمدرسين للفحص الطبي الدوري بداية كل موسم دراسي ، وعن برامج وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والصحة والحماية الاجتماعية، من أجل ضمان العناية المستمرة بصحة المتمدرسات والمتمدرسين داخل المؤسسات التعليمية، وكذا الموارد البشرية و المادية التي قامت الوزارتين بتعبئتها لتنفيذ برامج الصحة المدرسية “، بحسب نص السؤال الكتابي البرلماني.
الصورة: ثانوية الحسن الثاني بتيزنيت حيث توفي تلميذ في حصة التربية البدنية
