أشادت فعاليات مدنية بجماعة القليعة، بالدور الكبير و المهم الذي يلعبه الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، و ذلك بتواجده الدائم و الترافع عن حقوق المواطنين والسهر على تحقيق مطالبهم المشروعة، حيث كانت الجمعية سباقة للتعريف بأهم القضايا التي لها ارتباط وثيق بعيش المواطنين والمواطنات بالمنطقة في مجالات متعددة كالصحة و التعليم و البيئة ..
في السياق ذاته، فقد راكم الفرع تجربة الترافع بشكل فعال ومتواصل في العديد من القضايا ذات البعد الإجتماعي والتربوي والحقوقي، حيث واكب أعضاء الفرع عن قرب عملية الدخول المدرسي الحالي مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بانزكان أيت ملول، من خلال عدة لقاءات ومراسلات، إنتهت بوضع اليد على أهم الاشكالات والاكراهات المرتبطة بالدخول المدرسي للتلاميذ المسجلين في لوائح الانتظار بالمؤسسات العمومية بالمدينة، ويهم الأمر المستوى الابتدائي والإعدادي، إضافة الى وضع العديد من المقترحات في يد المسؤول الإقليمي عن القطاع، خاصة مايتعلق بالبنية التربوية للمؤسسات التعليمية والمشاكل المتعلقة بالإكتضاض.
من جانب آخر أصدر المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة القليعة بيانا إستنكاريا شديد اللهجة، كتعليق على ما بات يعرف بمحاولة جماعة القليعة خوصصة الملاعب الرياضية.
وقال الفرع المحلي، إن جماعة القليعة حرمت لسنوات عديدة من مثل هذه المتنفسات الرياضية، وبينما تحول عدد كبير من الأراضي بالمنطقة الى تجزئات عقارية بدون التفكير في حلول بديلة لشباب المنطقة و تركهم عرضة للإنحراف و الإدمان و تنقلهم الى أكادير وانزكان وايت ملول لإيجاد متنفس لممارسة هواياتهم المفضلة.
وقال الفرع علاقة بالملف، أنه ينبغي على الجماعة الالتزام بتنفيذ التعليمات الملكية الرامية لتوفير المتنفسات الرياضية للناشئة والشباب، مطالبين بضرورة إقرار مجانية ملاعب القرب وفتحها في وجه الشباب المنحدرين من مختلف الطبقات الاجتماعية لمحاربة الظواهر السلبية وإلمساهمة في جذب الأطفال والشباب للرياضة وتكوين الشباب و أبطال المستقبل.
هي ملفات من بين الملفات الكثيرة و الكبيرة التي ترافعت عنها هذه الجمعية، بأطرها الشابة التي جعلت على عاتقها الدفاع عن حقوق المواطن بهذه المنطقة، مما جعلها قريبة من هموم المواطن القليعي و نالت ثقته، باعتبارها الجهة المدافعة عن حقوقه..
