في بلاغ صادر عن موظفات وموظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، انتقدوا فيه الحملة الاعلامية، في حق الأجهزة المنتخبة والادارية لمؤسستهم، والذي وصف الواقفين وراء هذه الحملة بـ “أشخاص غير المنتمين للغرفة تحت يافطة العمل النقابي”
كما نفى ذات البلاغ وجود أي حالة احتقان داخل الغرفة، معتبرا أن العلاقة بين منتخبي هذه الأخيرة وموظفيها، تتسم بالاحترام والتعاون المتبادلين.
هذا، وأوضح ذات البلاغ، والمذيل بتوقيعات 25 موظفا وموظفة، والذي توصلت سوس 24 بنسخة منه، بأنه ليس هناك أية مظاهر للتسلط والتعسف في حق موظفات وموظفي الغرفة، وبأن قنوات الحوار بين الموظفين ومسؤولي الغرفة المنتخبين والاداريين، قائمة وطبيعية بشأن الملفات المتعلقة بتدبير شؤون الموظفين، وبعدم وجود أي تحكم حزبي أو سياسي فيما يخص تدبير شؤون الموظفين.
في السياق ذاته عبر الموقعون على البلاغ عن رفضهم التام لإستغلال ملفات الموظفين المتعلقة بالترقية وغيرها في تصفية حسابات بعيدة عن مصلحة القطاع ومصلحة العاملين بالغرفة.
كما عبر موظفات وموظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، في ذات البلاغ عن استعدادهم التام للانخراط في كل البرامج التي تتخذها الأجهزة التقريرية للغرفة للنهوض بأحوال الصانعات والصناع التقليدين بالجهة، داعيين في الأخير، الوزارة الوصية الى اصلاح المنظومة القانونية المتعلقة بموظفي غرف الصناعة التقليدية بما يحقق الإنصاف والعدالة إسوة بباقي موظفي القطاع العام، ومعبرين عن استعدادهم التام للتعاون مع منتخبي الغرفة لمواصلة الجهود قصد النهوض بأحوال العاملين بقطاع الصناعة التقليدية بجهتنا.
وفي صلة بذات الموضوع، وفي بلاغ آخر، صادر عن أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، نددوا فيه بما يروجه أحد الموظفين، والذي يدعي فيه التمثيلية النقابية، على حد ما جاء في البلاغ، من “أكاديب عبر بعض المواقع الإلكترونية، وبمواقع التواصل الاجتماعي” ، نافين بدورهم وجود أي حالة احتقان داخل الغرفة، أو تسلط، ومنددين بما وصفهم – أعضاء الغرفة- بمسه باستقلالية السادة أعضاء الغرفة، حيث اتهمهم بأنهم يتلقون التعليمات والأوامر، وتنديدهم كذلك بالتهجم على السيد الرئيس السابق للغرفة ومديرها الذي طالبه بالاستقالة.
كما اعتبر ذات البلاغ، والموقع من طرف 54 عضو وعضوة، ، بأن حقوق الموظفين بالغرفة مصونة، وبأنهم لا يتعرضون لأي تعسف أو تضييق، وبأن قرار إعادة انتشار الموظفين، صادر عن الجمعية العامة للغرفة، وذلك للحاجة الملحة، على اعتبار- يضيف البلاغ- أن ملحقي الحسيمة والقصر الكبير، لا تتوفران على أي موظف للغرفة بهما، فيما لا يتواجد بملحقتي شفشاون والعرائش سوى موظف واحد بكل منهما.
هذا، ودعا أعضاء الغرفة في بلاغهم الأجهزة المختصة إلى “معالجة حالة الانحراف الموجودة بمكتب الغرفة بأصيلة، وبحالة أخرى بملحقة وزان، بما يراعي القوانين و القواعد الجاري بها العمل”
وفي الأخير، أكد أعضاء الغرفة في بلاغهم، بأنه لا أحد وتحت أي غطاء سيثنيهم عن مواصلة القيام بواجبهم اتجاه الصانعات والصناع، وتوفير الخدمات الإدارية لهم، في كافة ملحقات الغرفة بالجهة.
