في خضم جائحة كورونا، تخوض الأطر التمريضية بعمالة إنزكان أيت ملول، حربا ضروسا ضد هذا الوباء، منذ ما يقارب السنتين من حيث التشخيص والتكفل بالحالات الإيجابية.
في هذا السياق أصدر المكتب الإقليمي لإنزكان أيت ملول للنقابة المستقلة للممرضين بيانا يستنكر فيه استغلال الظرفية الاستثنائية من طرف بعض المسؤولين الصحيين من أجل ممارسة التعسف وفرض سياسة الأمر الواقع في تدبير الموارد البشرية والمماطلة والتهرب من المسؤولية في توفير التجهيزات والمعدات البيوطبية ووسائل الحماية اللازمة للأطر الصحية، وأيضا الأدوية الحيوية، خصوصا في المستشفى الإقليمي لإنزكان.
وجدد المكتب الإقليمي، في بيانه تأكيده على انخراط الأطر التمريضية في تقديم التضحيات اللازمة، ومواصلة المجهودات الجبارة من أجل التصدي للجائحة؛ شاجبا من جهة أخرى القرارات الأحادية وسياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها الوزارة الوصية في التعامل مع الملفات التي تهم فئة الممرضين والتقنيين، آخرها الشروع في التنزيل الأحادي لقانون الوظيفة الصحية العمومية .
ويطالب البيان مسؤولي وزارة الصحة بالإسراع في صرف المنحة أو الشطر الثاني لتعويض جائحة كورونا وتعويضات الأطر التمريضية المستحقة عن العمل أيام السبت والأحد وأيام العطل خلال الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، تحفيزا لهذه الأطر، وكذلك الإسراع بصرف الاعتمادات المالية الخاصة بالتعويض عن الحراسة المتأخرة منذ 3 سنوات؛ كما يناشد مسؤولي وزارة الصحة لإيجاد حلول مستعجلة للخصاص الحاد في فئة الممرضين وتقنيي الصحة في القطاع العمومي.
هذا ويرفض البيان قرارات تعليق العطل والرخص السنوية في بعض المؤسسات الصحية، وخاصة الرخص السنوية للممرضين وتقنيي الصحة؛ فضلا عن رفضه استمرار سياسة التعسفات والمضايقات التي يتعرض لها عدد من الأطر التمريضية والقابلات بالإقليم.
