أثار قرار لوزارة التجارة الجزائرية، أمس الجمعة، بمنع بيع زيت المائدة للقصّر (الاطفال القاصرين ) موجة سخرية عارمة بمواقع التواصل الاجتماعي ، بالتزامن مع أزمة الندرة الخطيرة في المواد الاساسية بالجارة الشرقية والتي تنذر بثورة جياع قد تعصف بعرش العسكر .
وكشفت مصادر جزائرية عن قرار منع بيع زيت المائدة إلى من هم دون سن 18 سنة، على خلفية اكتشاف مضاربين يستعملون الأطفال لاقتناء مادة الزيت بأعداد كبيرة مقابل أجر، حيث وصف القرار بالغريب والمضحك وسابقة في تاريخ الجزائر .
وكتب ناشط جزائري تعليقا على القرار ساخرا: “يبتهج والد الشاب مولود بوصول استدعاء الخدمة الوطنية لابنه الذي صار رجلا، لكن فرحة أم مولود لا تضاهى لأن ابنها سيتمكن أخيرا من شراء بيدون زيت بمفرده”.