فقرات متنوعة في حفل ختام الدورة 36 لمركز “فون جيني” بالرباط

نظم مركز “فون جيني” بالرباط، مساء الاربعاء بجامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، احتفالية متنوعة، ذلك بمناسبة اختتام الدورة ال 36 لتعليم إصلاح وبرمجة الهواتف الذكية، تحت شعار “مستقبلنا بين أيدينا”.
وقد تميزت هذه الاحتفالية، التي حضرها العديد من طلبة المركز والمتخرجين، والضيوف، بكلمات توجيهية من قبل إدارة المركز، وفقرات موسيقية صوفية روحانية، أدتها مجموعة الوصال للمديح والسماع، في أجواء رمضانية راقية.
كما تم بالمناسبة، التي أقامها المركز بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة، توزيع عدد من شواهد التخرج، لفائدة طلبة المركز، تقديرا وتكريما لهم على تفوقهم في مجال تخصصهم.
وفي تصريح صحافي اكد مدير المركز السيد أنور لعشير عن اعتزازه بتكوين عدد من خيرة الطلبة من مختلف ربوع المملكة، وحتى من أوربا والبلدان العربية، وذلك بوسائل حديثة وتقنيات علمية جديدة، بهدف تكوين الطلبة بطريقة احترافية، وصقل مهارات المتدربين على أسس علمية، ومحاربة العشوائية في المجال.
ولفت مدير المركز، أن الدورة التكوينية، التي تشمل عدة دروس تطبيقية ونظرية، وورشات، لقيت إقبالا كبيرا من طرف الطلبة، وهي العملية التي ستوفر لهم فرص واعدة ومشجعة في سوق الشغل. كما نوه بدعم الغرفة، وبمهنية مختلف مؤطري وخبراء المركز، الذي يتوفرون على خبرة عالية في المجال، وهي التي تمنح للطلبة تكوينا علميا وتقنيا جيدا ومتميزا.
ويعتبر مركز “فون جيني”، من المراكز الرائدة على المستوى العربي والافريقي، وحتى الدولي، وبخاصة انه اختار تكوين الراغبين في ولوج عالم الشغل، عن طريق اصلاح وبرمجة الهواتف النقالة، بوسائل وتقنيات علمية حديثة، وبفريق من الخبراء والمحترفين والمؤطرين ذوو الكفاءات العالية، ما يجعل من الأفواج المتخرجة، تكون نموذجا يحتذى به في خدمة عالم الهواتف الذكية، كما تساهم مبادرته المميزة، في دعم الشباب للولوج الى سوق الشغل، بطرق علمية ومبتكرة، تماشيا مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.