أصدر الشاب حسن بورحيم كتابه المعنون حول “فريق المقاومة: نبذة تاريخية عن تاريخ حسنية أكادير”،وذلك لتسليط الضوء على تاريخ الحسنية منذ تأسيسها سنة 1946.
ويأتي هذا الكتاب حسب مؤلفه لايقاظ الذاكرة و لإزالة المخفي والمنسي عمدا،ويسعى بشكل أساسي إلى ربط محبي الحسنية بتاريخهم وبإرث فريقهم.
الكتاب الذي أخذ من وقت مؤلفه مدة سنتين لجمع الوثائق و المعطيات والتحري يهدف إلى الاسهام في بناء تاريخ الفرق الرياضية و لبنة جديدة في كتابة التاريخ الوطني.
وتطرق الكتاب إلى فترة تأسيس التي عرفت تجاذبات على يد الحركات الوطنية المقاومة للاستعمار وذلك ردا على استئثار الفرنسين وحدهم بحق تكوين الأندية الرياضية في المغرب التي كانت تخضع في ذلك الوقت للحماية الفرنسية حيث اتفق في ذلك الوقت مؤسسي النادي على تسميته حسنية تعبيرا عن تشبتهم بهويتهم المغربية. وتم اختيار اللونين الأبيض والأحمر رمزا للفريق يمثلان الوطن والسلم.
وفي سنة 1947 وبملعب آيت سوس ظهر الفريق السوسي لأول مرة مؤازرا بمئات المشجعين تهتف بحياة الحسنية وتنقم الإدارة الاستعمارية التي عارضت إنشاء الفريق.
فدوى الرضواني
