تعاني أغلب النوادي الرياضية في جل المجالات (كرة القدم, كرة اليد, كرة السلة…) بجهة سوس ماسة, من ندرة أو غياب الموارد المالية التي تسعفها من ممارسة أنشطتها بشكل روتيني وسليم, بل أن عددا منها إرتأى تجميد أنشطته مؤخرا.
ففي الوقت الذي كان من المفروض على رجال الأعمال بالمنطقة دعم وتشجيع النوادي الرياضية بسوس, فإن بعضهم قرّر العكس, ليتركوا الفرق الرياضية بسوس تحتضر.
في هذا الصدد, علمنا من مصادر موثوقة, أن شركة فلاحية معروفة بالجهة إشترت مؤخرا ناديا فرنسيا لكرة القدم بقيمة مالية فاقت 7 مليار سنتيم, مع العلم أن هذا الفريق يحتل مراتب متأخرة بقسم الهواة.
وحاول الموقع ربط الإتصال بالمدير العام للشركة المذكورة, مع تركنا لأسئلة تستفسر عن الأسباب وراء هذا الإختيار والإستثمار في فريق أجنبي عوض فرق محلية هي في أمس الحاجة إلى تلك الملايير, إلا أن أسئلتنا ظلت معلقة دون جواب.
والجدير بالذكر أنه وبشكل شبه تام فإن النوادي الرياضية بجهة سوس ماسة , وعلى رأسها فريق “حسينة أكادير” , تعاني من أزمات مادية خانقة دفعت بأغلبها إلى تجميد أنشطتها, جراء غياب مستشهرين وتأخر توصلهم بدعم الجهات المعنية .
