سيدي بنور :مجلس جماعي فاشل ….في انتظار استحقاقات 2021

3 مايو 2021آخر تحديث : الإثنين 3 مايو 2021 - 2:32 صباحًا
أشرف كانسي
سلايدرمجتمع
سيدي بنور :مجلس جماعي فاشل ….في انتظار استحقاقات 2021

رفيق خطاط

ان سوء الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية لجماعة سيدي بنور في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس الجماعي من أجل رفع الغبن عن هذه الجماعة التي لم تحظى بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جماعة من سنة 2016 ،وهذا ما جعل الكثير من الساكنة يطرح السؤال التالي:

متى نستطيع أن نحلم بمسؤولين شرفاء يقدسون العمل الجماعي ،ويعتبرون المسؤولية تكليفا قبل أن تكون مغنما؟!

وإن طرحنا كل هذه الأسئلة ،فإن الهذف من وراءها هو تسليط الضوء على ماتعيشه الجماعة من أوضاع متردية في كل المجالات .

من المؤكد أن الوضع هده الجماعة في ظل هذا المجلس الفاشل يبعث على القلق والتشاؤم ،حوصرت الجماعة في عدة مشاكل…. ومن كل جانب في غياب ضوابط قانونية وغياب المراقبة،فإن ما يحدث بهذه الجماعة في عدة مجالات من كثرة النفيايات وووو ا امام صمت المسؤولين محليا شيء يندى له الجبين.

،فسيدي بنور تعيش تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لابسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي ومايكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات الاستثنائية بدون فائدة تذكر.

حتى المعارضة وأنها مجرد مسرحية هزلية يقوم بها أصحاب النفوذ وممن يستفيدون من الوضع الحالي في هذه الجماعة

الجماعة تعيش سوء التسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي في التعامل مع قضايا الجماعة ومشاكل المواطنين ،فالبنية التحتية في بعض الأحياء بالجماعة منعدمة ،فلا ملاعب القرب، ولا مساحات خضراء…وكذلك تغييب التدبير التشاركي وتهميش جمعيات المجتمع المدني في تقرير مصير هذه الجماعة ، الشئ الذي يترتب معه تعطيل مصالح المواطنين الإدارية،

وها نحن على ابواب الانتخابات والكثير منكم اغرته التصريحات الناريه والوعود الكاذبه لهؤلاء المنتخبين لا شيء في المشهد السياسي بسيدي بنور يوحي بأننا على أبواب استحقاقات مقبلة 2021، حيث ستجري الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية. هل نفسّر ذلك بمناخ الأزمة الصحية، في مجتمع متعثرٍ في مساره الديمقراطي، يواجه تحدّيات عديدة هل نفسّره بمواصلة عزوف شبابه عن السياسة ومؤسساتها، واكتفائهم بالتحليق في فضاءات التواصل الاجتماعي؟ هل نفسّره بالتغيير العام الذي لحق المجتمع، ولم ينتبه إليه الماسكون بأحزابٍ لم يعد يَزور مقرّاتها ولا يقرأ صحافتها أحد؟ فقط نشاهد التهديد على من يريد مصلحة بسيدي بنور

فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم و قراكم فلا تقبل منكم الشكوى، فأنتم المسؤلون عن تدهور حقوقكم و حق بلدكم عليكم )).《جلالة الملك محمد السادس》.

الاخبار العاجلة