خلال كل فصل شتاء تزداد مخاوف ومعاناة ساكنة بعض الأحياء بالمدينة العتيقة لتارودانت، جراء حالة منازلهم الآيلة للسقوط. ورغم مجهودات السلطات فإن حل هذا الإشكال لم يتأت بعد صونا لأرواح الساكنة المحلية.
ويعد درب كسيمة من أكثر الأحياء تضررا من هذه الظاهرة، وتناشد ساكنته الجهات المختصة للتدخل العاجل للحيلولة دون وقوع كوارث وخسائر في الأرواح لاقدر الله.
وفي هذا الموضوع، وجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد لحس السعدي، رسالة كتابية لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، من أجل تدخل وزارتها بشكل عاجل لصالح ساكنة الحي.
إليكم نص الرسالة: