نبه بيان أصدره المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، العضو في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى أنه في “سياق متابعته للعمليات المرتبطة بانطلاق الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2022-2023، توقف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت عند النقاش المتكرر في كل موسم دراسي على مستوى التعليم الابتدائي، والمتعلق بالتوقيت المعتمد، والارتباك الحاصل الذي عرفته عملية تدبير ملف التوقيت المدرسي خلال الموسم الماضي”.
وشدد البيان النقابي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت إلى كون “مديرية تيزنيت تشكل الاستثناء الوحيد والأوحد على مستوى مديريات جهة سوس ماسة في الغلاف الزمني المعتمد، في الوقت الذي تعمد فيه المديرية الإقليمية إلى “إقبار النقاش المفتوح حول الملف بعد عدم حسمه في اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور، وتهريبه إلى اللجنة الجهوية لحسمه، وهو ما لم يحسم إلى حدود نهاية الموسم!”.
ودعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت “المديرية الإقليمية إلى إعادة النظر في منهجية تدبيرها لملف التوقيت بالسلك الإبتدائي، والتراجع الفوري عن اعتماد خمَس ساعات متواصلة يوميا، والتي ثبت للجميع أثرها السلبي على مستوى التحصيل الدراسي للمتعلمين، والأداء المهني للأطر التربوية، وفق لغة البيان النقابي.
ولم يصدر أي تعليق أو تعقيب من قبل المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت حول ما حصل من توتر وقلق تربوي، تزامنا مع التحاق الأطر التربوية بعملها يوم 2 شتنبر 2022، وقرب التحاق التلاميذ يوم الاثنين 05 شتنبر 2022.
