سعيد ابدرار
خرج العشرات من النسوة، بدوار إيمونسيس المحاذي لملعب أدرار بمدينة أكادير، للاحتجاج رداً على ما أسموه بالتهميش المستمر لحيهم، منذ ما يزيد عن عشرين سنة مع تسجيل تأخر ربط منازلهم بالماء الصالح للشرب.
وقالت إحدى المحتجات، إن الأوضاع التي يعيشها السكان بالحي جد مؤسفة، بالرغم من كونه لا يبعد عن القلب النابض لمدينة أكادير، سوى ببضع كيلومترات، بالإضافة إلى انتمائه للمجال الحضري والتحديد الإداري للحي المحمدي بالمدينة نفسها، غير أنهم لازالوا يعيشون حياة البدو في حي يفتقر لأبسط شروط التحضر والتمدن.
وتضطر الأسر لشراء ما يكفيها من صهاريج المياه، والتي تبلغ تكلفتها ما يناهز 200 درهم للصهريج، وتقوم بتزويد أبنائها المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية بالدوار نفسه بقنينات للمياه، نظرا لعدم توفر المدرسة نفسها على المياه، مما يجعل المدرسين مضطرين إلى دعوة الأسر للاعتماد على أنفسها لتوفير هاته المادة النادرة بالمنطقة للأبناء.