أشرف لكنيزي/ خريبكة
حسنية بلدية خريبكة الفريق العريق، والنادي الثاني لمدينة خريبكة يعيش ازمة مالية، الفريق الذي ينشط في القسم الثاني هواة، يعيش تحت أزمة مالية، بفعل الديونالمتراكمة والعالقة في ذمة النادي، رغم انه يستفيد من دعم مالي من المال العام، خاصة من مجلس جماعة خريبكة، ومجلس جهة بني ملال_خنيفرة، والجامعة الملكيةالمغربية لكرة القدم بحكم ان الفريق تمكن من الصعود للقسم الوطني الثاني هواة.
ويتساءل الجمهور الخريبكي، وخاصة المتتبع للشأن الرياضي المحلي عن مآل هاته الاموال، علما أن النادي له مديونية من مجموعة الموردين الرئيسيين للنادي الخريبكي،وابرزهم صاحب الملابس الخاصة بالنادي، والشركة التي توفر لهم الادوية والمواد الاسعافية الاولية، وبعض الاشخاص الذين يدينون للنادي بسيولة مالية، بحيث اصبحرئيس النادي بالوكالة لا يجيب عن مكالماتهم الهاتفية، ويترك الامر لصاحب الاختصاص او “مول الفرقة” كما يعرفه البعيد قبل القريب، والذي اغرق كاهل نادي اولمبيكخريبكة بمجموعة من التعاقدات، والتي صرح علنية انه يتحمل مسؤوليتها.
والجدير بالذكر أن الفريق الفوسفاطي، يقبع في اسفل الترتيب، ومحروم من القيام من الانتدابات الشتوية، علاوة على أن الفريق يعاني من ازمة مالية خانقة.
والغريب في الأمر، ان احد مؤطري الفئات العمرية الصغرى لنادي حسنية بلدية خريبكة، اصبح من المغضوب عليهم، ولم يستفد من اجرته الشهرية لانه كان يعمل معحزب اخر في الانتخابات الجماعية، الجهوية والتشريعية الاخيرة، عكس الحزب الموالي للرئيس الفعلي للفريق.
حتى اصبح المؤطرون يتداولون عباراة ” بغِيتِي تكُونْ مزيَان صَوتْ علَى المِيزَانْ” نسبة للشعار الحزبي لمُولْ الفَرقَة.
وهذا ما دفع مجموعة من المتتبعين للشآن الرياضي المحلي عن طرح مجموعة من الأسئلة، أبرزها ما علاقة الرئيس الحالي بالرئيس الفعلي والذين جمعتهم لائحة انتخابيةواحدة برمز الميزان؟ وما سبب اقالة امين المال السابق وتعويضه بأمين مال جديد تربطه علاقة وطيدة بالرئيس الفعلي وليس الصوري للفريق؟ وما مآل المحاسبة الماليةلفريق يعبث بالمال العام يستلم اموال عمومية قصد الصعود للقسم الثاني هواة ثم النزول ثم البحث عن بطاقة الصعود، كما ان الجموع العام تمر دون اخبار ممثليوسائل الاعلام المحلية والوطنية…!
كما ان الملعب التابع للمجلس الجماعي، اصبح مرتعا لمجموعة من اصدقاء الرئيس الفعلي الذين اصبحوا ينشطون في الملعب البلدي مستغلين الارضية الاصطناعية،واقمشة الفريق، والمرات التي تسلمها الفريق عن طريق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حين ان فرق كروية محلية من مجموعة من المضايقات بحكم عدم انتمائهمالحزبي لمول الكورة كما هو متوفر لدى الجريدة من تصريحات، سبق وان صرح بها المسؤولون عن الفرق المذكورة، والتي تستوجب فتح تحقيق من اجل الوقوف عنمستقبل كرة القدم الوطنية بخريبكة في ظل تسلط مول الكورة.
