أعلن نادي حسنية أكادير، اليوم الخميس، إقالة مدربه عبد الهادي السكتيوي من طرف واحد، وذلك تمهيدا للإعلان بشكل رسمي عن التعاقد مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا.
وتعاملت إدارة حسنية أكادير بعشوائية كبيرة مع ملف المدرب عبد الهادي السكتيوي، ما جعلها تضطر لفسخ العقد الذي يربطهما من طرف واحد، ما سيكلف خزينة النادي حوالي 290 مليون سنتيم.
و قد تعاقد النادي مع السكتيوي شهر دجنبر 2021 بموجب عقد يمتد لموسم ونصف، بهدف إنقاذ الفريق من مخالب النزول بعد بداية كارثية في البطولة، وقد نجح في تحقيق هذا الهدف في الموسم الأول من العقد.
الحسنية طوى اليوم صفحة المدرب عبد الهادي السكتيوي تقنيا، لكن ماديا لن تطوى الصفحة بسهولة، وسيصل النزاع إلى دواليب الجامعة، وسيضطر النادي لدفع حوالي 290 مليون سنتيم للمدرب إن لم يتم التوصل لحل آخر يرضي الطرفين.
من جهة أخرى، يعتقد البعض أن مشكلة الحسنية تكمن في تغيير المدرب والتعاقد مع مدرب جديد بحمولة تقنية كبيرة، لكن ليس هناك في العالم مدربا يملك عصا سحرية، حتى يقلب العشوائية إلى احترافية، ويحول تركيبة بشرية محدودة إلى تركيبة بشرية غنية.
نجاح أي مدرب يفرض تسخير كل ظروف النجاح له ولطاقمه ولاعبيه، من خلال ضم عناصر جيدة في سوق الانتقالات، والسهر على صرف المستحقات المالية للاعبين في أوقاتها المحددة، إلى جانب الرفع من قيمة منح المباريات وإقامة معسكر وبرمجة مباريات تحضيرية أمام فرق قوية قبل بداية الموسم وغيرها من الظروف.
ليعلن النادي الأكاديري عن تعاقده مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا لمدة موسمين.
