جمعيات مغربية بمدينة مونط لاجولي بفرنسا تحتل الصدارة في إفطار الصائمين

24 أبريل 2021آخر تحديث : السبت 24 أبريل 2021 - 11:17 صباحًا
admintest
مجتمع
جمعيات مغربية بمدينة مونط لاجولي بفرنسا تحتل الصدارة في إفطار الصائمين

جمعية solidarité et partage بتنسيق مع جمعية un engagement pour la ville و مع جمعية kick boxing club mantais و مقرها جميعا بمونط لاجولي الواقعة غرب العاصمة الفرنسية باريس ، و التابعة للقنصلية العامة للمملكة المغربية ببونطواز، تنظم حملة رمضانية بامتياز.
أخذ الثلاثي على عاتقه تحقيق أهداف نذكر منها مساعدة المعوزين مهما كانت جنسياتهم طيلة شهر رمضان المبارك، و توفير وجبة الافطار للصائمين.
رغم الجائحة رفع الكل تحدي إحياء هذه السنة وممارستها، زد على ذلك رفع المعاناة عن الكثير من المحتاجين و بث روح التراحم والتكافل بين المسلمين و تثمين الكرم و الجود الذي يمتاز به المغاربة. إنها أيضا فرصة متاحة لأهل الخير لاكتساب أجر إفطار الصائم في رمضان عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من فطر صائما كان له مثل أجره ـ غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ”.
وإيماناً من فاطمة زايدة، رئيسة جمعية solidarité et partage و المحرك الرئيسي للنشروع، بضرورة التكاتف والتراحم وفتح أبواب الخير لأهل الإحسان، فإن مشروع افطار الصائمين يأتي تلبية لضرورة رسم أروع صور المودة ، وتجسيد معالم الجسد الواحد، واحياءً لسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم بإعانة الفقراء على أداء صومهم وتخفيف عناء احتياجاتهم الغذائية.
أوضح حاتم ، رئيس جمعية un engagement pour la ville ، أن العدد الإجمالي للقفف التي يوزعها الائتلاف الجمعوي هذه السنة، كما جاء في شعاره، سينيف على5000 قفة، أي بمعدل يفوق 150 يوميا ، هادفةً بذلك إلى تغطية الحاجيات الغذائية الأساسية للأيتام والأسر المتعففة وكذلك الأسر والأفراد المسجلين الذين يعانون من تداعيات جائحة كورونا وكذلك العمالة الذين يقضون فترة الحجر الصحي هذه الأيام في أماكن متفرقة.
وكشف المتحدث أن عدد المستفيدين سيزداد خاصة في الثلث الأخير من رمضان إذ سيبلغ ذروته في ليلة السابع و العشرين من رمضان حيث ستوزع أشهى الأطباق المغربية.
وقدمت سميرة بهجاوي، رئيسة جمعية kick boxing club mantais ، شكرها وتقديرها للمتعاونين من ذوي القلوب الرحيمة، مشيرة إلى أن الجمعية تستقبل تبرعات المحسنين وأهل الخير والراغبين في مشاركتهم في هذا العمل الخيري. كما نوهت الرئيسة بالسيد عبد الكبير السباك،عميد المغاربة بمونط لاجولي، الذي يقوم بجهد جبار في الإشراف والمتابعة والتنسيق العالي بين الجمعيات المنفذة. و لم تنس الرئيسة تقديم الشكر الجزيل لأستاذي اللغة العربية و الثقافة المغربية ، نور الدين عقا و الحسين أيت صالح، على تأطيرهما المتواصل لهذا العمل الخيري.
و لعل من نافلة القول أن الجمعيات، المنظمة للمشروع الإنساني، تسهر على أن يتم انجازه باحترام تام للتدابير الوقائية لحماية الجميع من جائحة كورونا.

الاخبار العاجلة