تيزنيت.. جمعية تلات وشن للتنمية المستدامة بدوار تلات وشن جماعة بونعمان تقيم حفل التميز

في إطار أنشطتها الإشعاعية تربويا وثقافيا، وتحت شعار: “دعم التميز المدرسي: تنمية، ارتقاء، واستشراف لمستقبل واعد”، نظمت جمعية تلات وشن للتنمية المستدامة بدوار تلات وشن جماعة بونعمان إقليم تيزنيت بدعم من المجلس الإقليمي ، وبتعاون مع المجلس الجماعي لبونعمان وجمعية آباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ – حفل التميز والتفوق الدراسي في دورته الأولى، وذلك مساء يوم الأحد الموافق لـ07 غشت 2022 بدوار تلات وشن.
و يأتي هذا الحدث، الذي تخللته مجموعة من الفقرات المتنوعة، تنفيذا لبرنامج العمل السنوي المسطر وفي إطار تشجيع التفوق والتميز الدراسيين وكذا إضفاء روح المنافسة في صفوف التلميذات والتلاميذ، كما يعتبر فرصة مهمة لتجديد الثقة في المستقبل واستشراف الغد الأفضل. وترسيخ ثقافة الاعتراف بجميل الأيادي البيضاء.
وقد بدأ اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة التلميذة كوثر أنجار، ثم تلاها النشيد الوطني، وبعده كلمة ترحيبية من طرف السيد رئيس الجمعية البشير أنجار، منوها بكافة التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية لفرعية تلات وشن وثانوية ابن خلدون التأهيلية على الجهود التي بذلوها، والتي توّجت بتحقيق نتائج مشجعة، مستحضرا دور مربي الأجيال والأسر في تحقيق النجاح والتميز، ومغتنما الفرصة للإعراب عن صادق تشكراته لجميع المساهمين في الحفل .
وقد تخللت الحفلَ أنشطةٌ تربويةٌ هادفةٌ ومتنوعةٌ، أبدع فيها متعلمو ومتعلمات المنطقة (رقصات غنائية أمازيغية، أنشودات مختلفة هادفة، لوحات تعبيرية، قصص وقصائد شعرية،…) و في السياق نفسه، تم تحفيز المتفوقين والمتفوقات الثلاث عن كل مستوى بجوائز وذلك بحضور أولياء أمورهم ، كما تم تكريم شركاء الجمعية ومدعمي أنشطتها التطوعية وعلى رأسهم أبناء تلات وشن البررة بالمهجر اعترافا بجميل صنيعهم وعمق ارتباطهم بالبلدة، إضافة إلى تشجيع الأطر التربوية لفرعية تلات وشن عرفانا لهم بمجهوداتهم الجبارة والمتواصلة لصالح ناشئة المؤسسة.
وعلما منا أن العقل السليم في الجسم السليم، واستحضار للدور الريادي الذي تلعبه الرياضة، تم تتويج الفرق المشاركة في دوري كرة القدم الذي سهرت الجمعية على تنظيمه إبان عيد الأضحى تحت شعار “الرياضة الشبابية مفتاح للتنمية”.
و ما ميز حفل التميز، كونه حفلا تربويا تخللته فقرات فنية وطنية بامتياز، بحيث ترك صدى طيبا في نفوس الحاضرين الذين استحسنوا هذه المبادرة الطيبة (ضيوف، أمهات، آباء، شركاء)، وتمنوا أن تستمر في السنوات القادمة، و لا شك أن الحفل قد ترك الأثر الكبير في نفوس التلاميذ والتلميذات، مما سيحفزهم للمزيد من الجد والاجتهاد والعطاء.