أمينة المستاري
بعد أن تفاقمت حوادث اعتداءات مختلين عقليين من أصول إفريقية، على المارة بتيزنيت، قامت عناصر القوات المساعدة والأمن والوقاية المدنية بإيقاف اثنين منهم، قاما بالاعتداء على مسن على مستوى الظهر، كما أضرم أحدهما النار مرتين الأولى إحداهما في نافذة منزل ، هذا الأخير عرف لدى المواطنين باعتدائه على النساء بالضرب أثناء مرورهن في الشارع.
عملية الإيقاف لم تكن سهلة، فقد قاوما العناصر الأمنية بكل قوتهما، إلى حين تمكنت مجموعة من العناصر من تكبيلهما وشل حركتهما، رغم محاولتهما الفرار والإفلات لكن دون جدوى، وبعض عناصر القوات المساعدة،.
وتعرف مدينة تيزنيت انتشار العشرات من المهاجرين الأفارقة، التي كانت قد اتخذت من بناية قرب المدار الرئيسي سكنا لها، قبل أن تتمكن السلطات من إفراغه، وخصصت لهم مكانا جهزته ببعض الخيام، لكن ذلك لم يمنع المهاجرين من التوافد على الشوارع والأزقة في ظاهرة أثارت استنكار المواطنين، خاصة وأن حافلات تقوم بجلبهم من حين لآخر إلى المدينة، قادمة من مدن أخرى حتى أصبحت تيزنيت.
