في إطار الحملات الأمنية المشتركة مع السلطات المحلية لتفعيل عمليات المراقبة و للوقوف على مدى احترام قرار الحكومة الأخير القاضي بحظر التجول الليلي ابتداء من الحادية عشر ليلا إلى حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا سارعت مصالح الأمن على المستوى الوطني إلى تنزيل القوانين ذات الصلة.
وفي هذا السياق، حلت دوريات الأمن في عدد من الأحياء الشعبية و توغلت إلى مختلف الأزقة، لمراقبة إن كانت هناك تجمعات داخل الأحياء و توقيف كل من ضبط وهو يخرق حالة حظر التجول الليلي.
وقد أسفرت عمليات المراقبة، عن ضبط عدد من المخالفين وتحرير محاضر قانونية في حقهم، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بوضع عدد منهم تحت الحراسة النظرية لاقترافهم جرائم أخرى مع خرق حالة الطوارئ.
بدورها شرطة المرور، شددت إجراءات المراقبة على السائقين، حيث تم وضع عدد من السدود الأمنية بمحاور المدينة و الشوارع الكبرى من أجل الحد من تنقلات المواطنين و مراقبة مدى التوفر على ورقة التنقل الاستثنائية.
وفي ظل تسجيل تهاون و تراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية وعدم الاكتراث بخطورة عدم ارتداء الكمامات الواقية لمواجهة هذا الفيروس القاتل”. تم تحرير مخالفات كثيرة في حق مجموعة من المواطنين الذين يتجلون بدون كمامات بأكادير وعدد من المدن المغربية ولاسيما الكبرى منها.
يأتي ذلك في ظلّ الوضعية الوبائية التي باتت مقلقة عقب تضاعف تسجيل حالات السلالات المتحورة، خاصة أن هذا المتحور يمتاز بكونه أكثر انتشارا وشراسة وفتكا و يصيب حتى الشباب دون العشرين سنة حسب أهل الاختصاص.
